تعتزم الجمعية الشبانية للتبادل السياحي لوهران وضع أكشاك للتوجيه السياحي على مستوى الطنف الوهراني الغربي للتعريف بالمؤهلات التي تزخر بها هذه المنطقة الخلابة بشواطئها ومعالمها الأثرية حسبما استفيد اليوم الخميس لدى هذه الجمعية. وسيتم تنصيب هذه الأكشاك المصنوعة من الخشب على مستوى وسط مدينة مرسى الكبير وبحي الزهور بذات البلدية مع استحداث مشتلة عبارة عن حديقة صغيرة بهذا الحي و أخرى ببلدية عين الترك الساحلية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح المحليين والأجانب , وفقا لما أبرزه لوأج رئيس الجمعية المذكورة . ويكمن الهدف من المبادرة في توجيه السياح إلى مختلف المواقع الأثرية و الشواطئ و الغابات التي يزخر بها الكورنيش الوهراني الغربي مع تزويدهم بمطوية إرشادية يحتوي على كل المؤهلات السياحية و التاريخية و الثقافية للولاية , استنادا لما صرح به رشيد هركوس . كما تأتي أيضا تحضيرا للطبعة الثالثة لمهرجان ربيع الكورنيش الوهراني الذي سيقام من 15 إلى 30 مارس القادم بمرسى الكبير وعين الترك من تنظيم الجمعية الشبانية للتبادل السياحي، يضيف المتحدث ، لافتا في ذات السياق إلى أن الجمعية تساهم في الترويج للسياحة بمدينة وهران تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في صيف 2022. وفي إطار التحضيرات للمهرجان التي ستنطلق مع مطلع فبراير القادم سيتم استحداث مسار سياحي خاص بالمعلم الأثري "الطبانة" (سان سلفادور سابقا) الذي يعود تاريخه إلى سنة 1576 وكذا إعادة الاعتبار لمعلم "سانت كلوتيلد" الواقع بين حيي "دادا يوم" و"حنصالي لحسن" بالمرسى الكبير حيث تسعى الجمعية إلى تحويل هذا الموقع الأثري إلى متحف صغير. كما تم برمجة لهذه التظاهرة التي ستقام تحت شعار "عين الترك قطب سياحي متوسطي بامتياز ومرسى الكبير تاريخ وحضارة" عدة أنشطة منها حملة لتنظيف الطنف الوهراني وبعض شواطئه و أخرى لغرس الأشجار ومعارض للصناعة التقليدية وإعادة إحياء وعدة سيدي "محمد بولنفاظ " بالمرسى الكبير وتقديم عرض مسرحي حول تاريخ وهران و المرسى الكبير بالموقع الأثري " الطبانة" وتنظيم خرجات سياحية. للتذكير نظمت الطبعة الأولى لمهرجان ربيع الكورنيش الوهراني بغابة "مسيلة" ببلدية عين الترك فيما احتضنت بلدية العنصر الطبعة الثانية.