كشف الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن الوضعية الوبائية بولاية وهران لا تبشر بالخير في ظل الارتفاع المطرد لعدد الإصابات بفيروس «كورونا» مشيرا إلى أن مصالحه تسجل يوميا أكثر من 500 إصابة بالفيروس المتحور «أوميكرون» المعروف عنه سرعة انتشاره، موضحا أن مختلف العيادات المتعددة الخدمات التابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، تشهد ضغطا كبيرا من قبل المصابين بالفيروس، لاسيما وأن العدد الوافدين عليها قارب ال 70 مريضا يوميا، وجميعهم تبين أنهم مصابون بالفيروس، كما أن الاطقم الطبية أغلبها أصيبت بالعدوى، مقدرا نسبة الإصابة ب 40 بالمائة في ظل التصاعد المخيف لمنحى الإصابات كما ذكر آنفا. وحسب محدّثنا فإن كل مصالح «كوفيد» بمختلف المؤسسات الاستشفائية على غرار: مستشفى الكرمة والنجمة المتخصصان في علاج «كورونا» امتلأ عن آخرهما بسبب التوافد الكبير للمصابين بهذه العدوى، ما يستلزم الإسراع في فتح مستشفى «قديل» لاستقبال المرضى، وحسبه فإن كل التدابير والإجراءات المتعلقة بعملية دخوله الخدمة، قد انتهت وأن مصالح مديرية الصحة تنتظر الموافقة والضوء الأخضر من وزارة الصحة لفته أمام المرضى، مشيرا في نفس السياق إلى أن مصالحه سجلت 22 مريضا متواجدا في الإنعاش، مجددا دعوته سكان الولاية إلى ضرورة التلقيح، لاسيما بالوسط المدرسي الذي يشهد عزوفا كبيرا من قبل مستخدمي القطاع، مشددا على أن الحملة الوطنية الرابعة للتلقيح، فرصة لرفع نسبة التلقيح المتوفر بكميات كبيرة بجميع الهياكل الصحية.