- مديرية الصحة تنتظر الضوء الأخضر لفتح مستشفى ڤديل@ 48 حالة جديدة و267 مريضا طريح الفراش وجهت المديرية الولائية للصحة، طلبا إلى الوزارة الوصية للإسراع في منحها الموافقة لفتح مستشفى ڤديل الذي يتسع ل 240 سريرا لاستقبال مرضى «كوفيد19» بعد تشبع كل من مستشفيي النجمة والكرمة المتخصصين في علاج وباء «كورونا» حسبما أكده أمس الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية بالمديرية. مشيرا بدوره إلى أن جميع مصالح (كوفيد 19 ) سواء بمستشفى النجمة أو الكرمة بلغت طاقتها الاستيعابية ولا يمكن استقبال أية حالة، حتى الخطيرة منها في ظل امتلاء جميع الأجنحة. جاء هذا التصريح بعدما أكد العديد من الأطباء الساهرين على علاج المصابين بالعدوى، في تقاريرهم اليومية، أنه لايمكن استقبال المزيد من المرضى وأن مستشفيي الكرمة والنجمة بلغا طاقتهما الاستيعابية، ولابد من إيجاد فضاء صحي بديل، لاحتواء مرضى الموجة الرابعة» وفي نفس السياق أكد الدكتور يوسف بوخاري «أن الوضعية الوبائية بالولاية خطيرة جدا، باعتبار أنها تشهد يوميا منحى تصاعديا في عدد الإصابات، ما أدى لامتلاء المستشفيين المتخصصين في علاج «كورونا»، مشيرا إلى أنه في ظل هذه المستجدات تم توجيه طلب إلى وزارة الصحة، لإعطاء الضوء الأخضر لفتح مستشفى «ڤديل» لمواجهة تداعيات الموجة الرابعة، التي تشهد تزايدا كبيرا في عدد المصابين، حيث بلغت أمس 48 حالة جديدة و267 طريح فراش بمستشفيي الكرمة والنجمة، في حين تم تسجيل 23 مريضا في الإنعاش، وحسبه فإنه لحد الساعة فإن الولاية لم تسجل أي حالة لمتحور «أوميكرون»، المعروف بسرعة الانتشار وأقل خطورة من «دالتا»، الذي من أهم خصائصه استهلاك المصاب به لكميات كبيرة من الأكسجين، وفي سياق متصل أكد الدكتور يوسف بوخاري، أن حملة التلقيح لا تزال محتشمة بالولاية، وأنها بعيدة جدا عن نسبة التلقيح الجماعية والمقدرة ب 70 بالمائة، حيث لم تتجاوز نسبة التلقيح ال 60 بالمائة، مجددا دعوته كافة المواطنين إلى الذهاب إلى التلقيح، لأنه المخرج الوحيد لهذه الأزمة الوبائية.