تشهد أسعار العديد من الخضر خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا جنونيا في أسواق ولاية معسكر وهو الأمر الذي زاد من معاناة المواطن و أثر بشكل كبير على قدرته الشرائية ، ومن بين أهم الخضر التي تحتاجها العائلات المعسكرية و تكون حاضرة بشكل يومي في موائدها مادة البطاطا التي شهد سعرها قفزة نوعية بولاية رائدة في إنتاج البطاطا والتي زاد ثمنها من 45 دينار إلى 100 دينار وفي بعض المحلات وصلت لسعر 120 دينار جزائري ، اما الخضر الأخرى التي بدأت تبتعد شيئا فشيئا عن قفة المواطنين فهي الفاصولياء الخضراء التي تباع حاليا ب 300 دينار حالها في ذلك حال سعر الكوسة التي وصلت لنفس الثمن اما الطماطم فامتنعت بدورها عن السقوط في السعر واستقرت عند ثمن 100 دينار جزائري في حين ان «الشوفلور» قد شهد بدوره ارتفاعا في السعر في اسواق الولاية حيث يباع حاليا ب 120 دينار حاله في ذلك حال الفول الذي ارتفع ثمنه من 70 الى 100 دينار ، اما اللحوم الحمراء والتي أضحت منذ فترة طويلة تعد من الكماليات للعديد من العائلات أبت إلا أن تشارك بدورها في موجة ارتفاع الأسعار حيث ازداد ثمنها من 1100 دينار الى 1400 دينار للكيلو غرام الواحد بالعديد من القصابات، من جهته رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للدفاع عن المستهلك قدوري عدة ولدى حديثنا معه حول الزيادات الكبيرة التي مست اسعار العديد من الخضر واللحوم الحمراء بالولاية اشار بدوره ان العديد من الخضر تشهد لهيبا في الاسعار مشيرا في ذات السياق انه يتوقع تسجيل انخفاض في سعر مادة البطاطا خلال الايام القليلة القادمة بسبب الاجراءات التي اتخذتها الدولة بشان الاسراع في جني البطاطا ، هذا وقد حمل المتحدث الغرف الفلاحية مسؤولية ارتفاع ثمن مادة البطاطا لأنها في وقت ارتفاع الاسعار تقوم الغرف بتخزين مادة البطاطا تحضيرا لشهر رمضان وبصفتهم كجمعية تهتم بانشغالات المستهلك فانه كان يتوجب حسبه على الغرف الفلاحية وأصحاب غرف التبريد الانتظار وعدم التخزين الى غاية الاستقرار في الاسعار ، في الاخير نوه قدوري الى ان الغلاء في اسعار الخضر يرجعه العديد من الفلاحين الى غلاء الاسمدة والبذور شح الامطار وقلة السدود.