اللحم ب 1750 دينار والطماطم ب 150 دينار البطاطا ب45 دينارا للكلغ و«الكوسة» ب 120 دينار والخس ب 180 دينار كثرة الطلب وراء ارتفاع أسعار الخضر والفواكه شهدت، أمس، مختلف الأسواق الوطنية توافدا كبيرا على طاولات الخضر والفواكه، حيث قفزت أسعارها إلى مستويات خيالية، خاصة تلك التي يكثر عليها الطلب، كما هو الحال بالنسبة للكوسة والخس والبقدونس والقصبر الذي وصل سعر حزمة واحدة منه إلى 50 دينارا. وحسب جولة استطلاعية قامت بها، أمس، «النهار» إلى مختلف أسواق العاصمة، حيث وقفت على الزيادة الرهيبة في أسعار الخضر في ظرف زمني قصير، حيث انتقلت الكوسة من 90 دينارا إلى 120 دينار، فيما انتقلت أسعار الجزر من 70 دينارا إلى 90 دينارا، أما الخس فبلغ سعر الكيلوغرام الواحد 180 دينار، كما تم الوقوف على اللهفة الكبيرة من قبل المواطنين الذي تخوفوا من هاجس الندرة، والذين تهافتوا على شراء الخضر والفواكه رغم غلائها الفاحش. أما الطماطم التي تعرف بسيدة مائدة رمضان، بالنظر إلى دخولها في تركيبة كل الأطباق المعدة، على غرار طبق «الشوربة» الذي يجهز يوميا، فوصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى 150 دينار، فيما حافظ البصل على أسعار مستقرة والمقدرة ب 50 دينارا. أما الفاصولياء الخضراء، فبلغ سعرها 300 دينار بعد أن كان سعرها منذ يومين فقط مقدرا ب 180 دينار، فيما وصلت أسعار البطاطا إلى 45 دينارا، أما اللفت الذي كان الإقبال عليه بكثرة فقد ارتفع سعره ليصل إلى 100 دينار للكيلوغرام الواحد. وقدّر سعر الفلفل الحلو ب 120 دينارا والفلفل الحار 160 دينارا، أمّا الباذنجان فوصل إلى 100 دينار للكيلوغرام، أما سعر الليمون فانتقل من 90 دينارا إلى 350 دينار. ولم تسلم أسعار الفواكه من الزيادات الكبيرة، حيث وصل الكيلوغرام الواحد من التفاح الذي عرف نقصا في العرض بلغ سعره 250 دينار إلى 300 دينار، أما الموز هو الآخر فارتفع سعره ليصل إلى عتبة 340 دينار بعدما كان الأسبوع الماضي 280 دينار. الدجاج ب 320 دينار للكيلوغرام الواحد أما اللحوم الحمراء، فلم تسلم هي الأخرى من الزيادات الرهيبة، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 1750 دينار للحم الأغنام، أما لحم البقر فبلغ سعره 1400 دينار، فيما وصل الكيلوغرام الواحد من الدجاج 320 دينار. من جهتهم، اشتكى العديد من المواطنيين من الغلاء الفاحش في أسعار الخضر والفواكه، حيث اعتبروها مبالغ فيها لأنها موسمية، مشيرين إلى أنه كل شهر رمضان تعرف الخضر على غرار الكوسة واللفت ارتفاعا كبيرا، إذا لا يمكنكهم اقتنائها بشكل كافٍ. بالمقابل، أرجع أحد التجار في سوق الحمادية ببوزريعة، سبب ارتفاع هذه المواد إلى قانون السوق الذي يخضع للعرض والطلب، موضحا أن الزبائن هم من ألهبوا السوق، مضيفا أن الخس وصل إلى 180 دينار بسبب كثرة الطلب عليه، كما أن الأسعار في أسواق الجملة مرتفعة، مما يعني أنها تصل للمستهلك بسعر كبير، مشيرا إلى أنّ التجار ليس لديهم هامش ربح كبير.