كان الموعد أول أمس الخميس مع زيارة ثنائية لولاية وهران لكل من وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق ووزير النقل عيسى بكاي، والتي تدخل في إطار الوقوف على استعدادات عاصمة الغرب الجزائري لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، وفق برنامج لزيارة أهم المنشآت في القطاعين، والمدرجة في إطار تنظيم هذه الألعاب على غرار المركب الأولمبي الجديد، خاصة الشطر الثاني المتعلق بالمجمع المائي والقاعة متعددة الرياضات، بحيث بلغت نسبة الأشغال في المنشأتين نسبة 85%، في انتظار وضع التجهيزات الخاصة بأحواض السباحة والتي ستتكفل بها شركة إيطالية متخصصة، إلى جانب البساط المتحرك ومقاعد المدرجات واللوح الإلكتروني في القاعة متعددة الرياضات، حيث شدد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق على مواصلة العمل بالوتيرة نفسها وتعزيز الورشات بهدف تسليم المشروع مع نهاية شهر مارس، قبل دخول مرحلة التجارب تحسبا لاحتضان أكبر تظاهرة رياضية في الحوض المتوسطي. مراعاة الشروط الدولية في حقل بلقايد استفادت وهران من منشأة رياضية مهمة من شأنها أن تعطي دفعة قوية لاختصاص الرماية من خلال حقل بلقايد، حيث تلقى الوزير سبقاق شروحات مفصلة ومعمقة عن هذا المشروع ومختلف مميزاته والذي يعد أكبر حقل رماية بإفريقيا. وألح سبقاق على ضرورة التنسيق مع الاتحادية الجزائرية للرماية حتى يتم مراعاة كل الشروط الدولية في مثل هذه المنشآت، حتى تنفتح الجزائر على احتضان كبرى التظاهرات والدورات في هذا النوع من الرياضات مستقبلا. اتفاقية بين «الأمجياس» وقصر المعارض في الأفق يرى وزير الشباب والرياضة أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط كانت فرصة لاكتشاف منشأة قصر المعارض بوهران الكائن بحي «المدينة الجديدة» العتيق، والذي سيتم تجهيزه بمدرجات متحركة وعتاد خاص برياضات الملاكمة، المصارعة ورفع الأثقال، ليحتضن هذه الاختصاصات الثلاثة خلال الألعاب، كما اقترح سبقاق توقيع اتفاقية مع الشركة العمومية المشرفة على تسيير هذا الصرح بإيجاد صيغة قانونية مناسبة، وذلك بالعودة إلى الجهات المعنية. وفيما يتعلق بمسبح الحديقة العمومية، فقد شارفت الأشغال على نهايتها، حيث لم يتبق سوى وضع المكيفات الهوائية ومباشرة ملء الحوض.