- بطاقات تقنية بعد كل خرجة لمعالجة النقائص المطروحة - الخرجات هذا الأسبوع وبحضور ممثلين عن مديرية التربية تم الخروج من اللقاء، الذي عقده المجلس الشعبي البلدي لوهران، أول أمس الخميس مع الهيئة التنفيذية، ومدير التربية وممثلين عن جمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني بقرار هام، يتعلق بتنظيم خرجات ميدانية، بداية من الأسبوع المقبل، ووفقا لبرنامج مضبوط يسطره مدراء ورؤساء مختلف المندوبيات البلدية، مع ممثلين عن مديرية التربية، ستجوب كافة المدارس الابتدائية، البالغ عددها 185 مدرسة، عبر تراب البلدية. وهذا لجرد كافة النقائص، التي تعرفها في جميع المجالات، مع إيلاء الأولوية للاطعام المدرسي والنقل والتدفئة والتهيئة والتجهيز، ليتم وبشكل مباشر إعداد بطاقات تقنية، لتجسيد عمليات لاحتواء، هذه النقائص، ليتم بعد ذلك وعقب الانتهاء، من إجراء كافة الخرجات، ترتيب البطاقات التقنية حسب الأولوية، والحاجة المسجلة فيها، ليتم برمجة مشاريع للتكفل بها، إما بإمكانيات البلدية من خلال مصالحها، ومنها مصلحة الأشغال الجديدة والمخازن العامة وغيرها، أو وفقا لصفقات يتم الإعلان عنها، حسب الإمكانيات المالية للبلدية، بالتعاون مع مديرية التربية، حسبما تم الاتفاق عليه، خلال اجتماع أول أمس الخميس، والذي مثل أول اجتماع تشاوري يجمع بلدية وهران، مع مديرية التربية، بحضور مفتشي المقاطعات، وجمعيات أولياء التلاميذ ومدراء بعض هذه المؤسسات التربوية، والمجتمع المدني والذي عرضت به أهم المشاكل والاحتياجات والتي أكد ممثلون عن قطاع التربية، أنها تتعلق خاصة بمشكل الاطعام والتدفئة والتجهيز وقدم التجهيزات وخاصة الكراسي والطاولات والانترنت، وعدم توفر المناصب المالية للتشغيل، وخاصة في مجال الأسلاك المشتركة والحراس ولاسيما حراس الليل، اذ تعمل العديد من المدارس، حسبما أكده المشاركون بهذا الاجتماع، بدون حارس ليلي وأخرى بوجبات باردة، إذ يسجل في هذا الإطار 38 مدرسة خضعت بها المطاعم المدرسية، لإعادة التهيئة، فيما أنها تبقى إلى الآن، غير مجهزة ما يحول، دون استغلالها كما أن التدفئة تبقى غائبة، بالعديد من المدارس، منها مدارس بحي الصنوبر، حسب الشكاوى التي تقدم بها مدراء بعض هذه المؤسسات، زيادة على قدم التجهيزات وخاصة ما يتعلق بالكراسي والطاولات والمكاتب وغيرها، وقد تم في هذا الإطار الاتفاق على إعادة جرد كل هذه التجهيزات وإلغاء تسجيل غير الصالح منها، لاسترجاع فيما يتم صيانة ما يمكن استرجاعه تفاديا، لاقتناء أخرى جديدة رغم قابليتها للإصلاح، وهذا في إطار ترشيد نفقات البلدية، التي يعمل المجلس المنتخب الجديد، على احترامها وبالمقابل ترتيب الأولويات من حيث مختلف الاحتياجات المشار اليها، والتي سيتم التكفل بها تدريجيا، حسبما صرح به لنا أول أمس الخميس نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المنتخب السيد بن علي بن يوسف وهو في نفس الوقت، رئيس لجنة التربية بالمجلس، وقد أبدى كل الاهتمام للتكفل بهذه المطالب حسب إمكانيات البلدية، كما صرح بأن العمل سيكون تدريجيا، من خلال تنظيم عدة خرجات ميدانية حيث ستكون الكلمة الحقيقة في الميدان لمعرفة الاحتياجات، خاصة وأن تقارير المجلس السابق، تؤكد وجود أشغال فيما أن المؤسسات تسجل العديد من الاحتياجات، ومن ثمة فإن أي عملية تبرمج ستكون بعد التأكد الفعلي من عدم تجسيدها وعدم توفرها بالمؤسسة التي ستستفيد منها كما أن الخرجات ستكون متبوعة مباشرة بإعداد بطاقات تقنية تخص هذه الاحتياجات وكمرحلة ثالثة ترتيب البطاقات التقنية، حسب نوعية الاشغال حسب الاولوية الانطلاق في تجسيد مشاريع تتكفل بها وهذا ما قد يكون في إطار تمويل منفرد من البلدية أو مشترك مع مديرية التربية إن لزم الأمر، أو ربما حتى بمساعدة من الولاية، المهم في الأمر هو التكفل التدريجي بجميع هذه المطالب والتي وضحها و حددها هذا الاجتماع، والذي ستتوسع معطياته أكثر مع مباشرة إجراء الخرجات الميدانية الإحصائية بمشاركة مديرية التربية وبالتالي ستكون المبادرة الأولى من نوعها يقوم بها المجلس المنتخب الجديد.