حمراوة يشرعون في الإستعداد لسعيدة سيغيب المهاجم البوركينابي ساندا يڤو سعيد وعن تشكيلة المولودية لمدة شهرا كاملا بعدما أجرى الفحوصات بالأشعة أمس تبين أن الإصابة التي تعرض لها أمام شبيبة القبائل بليغة وهو مضطر للإستفادة من راحة قوامها تلك المدة الأمر الذي يعد بمثابة ضربة قوية للمولودية قياسا بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا اللاعب الذي يعد حضوره أكثر من ضروري في صفوف تشكيلة المولودية بما أنها تراهن عليه لخروجها من النفق المظلم هذا ويفكر المدرب سافوا في العنصر الذي بإمكانه خلافة هذا اللاعب هذا وخاضت تشكيلة المولودية حصة تدريبية الأولى لها بعد عودتها من تيزي وزو والتي تقرر أن تجرى على أرضية ميدان توله علال بحي »سانت أنطوان« بقرار من المدرب السويسري سافوا الذي إرتئ ذلك بغية الفرار من ملعب زبانة الذي لم يجد فيه الفريق راحته نتيجة الإكتظاظ الذي يعاني منه في الفترة الأخيرة بعدما أصبحت أرضية زبانة مرتعا لبقية النوادي خاصة في ألعاب القوى لإجراء التحضيرات فوقها مما يفقد اللاعبين التركيز هذه الحصة كانت بمثابة حصة الإسترجاع قبل الدخول في التحضير الجدي للمباراة القادمة في إطار البطولة الوطنية والتي سيخوضها الفريق أمام مولودية سعيدة في »داربي« ساخن ينتظر أن يشهد إثارة كبيرة يجمع فريقين من الغرب الجزائري يتواجدان في وضعية حرجة وهما أحوج للفوز في هذا الظرف قصد الهروب من منطقة الخطر خاصة بالنسبة للحمراوة الذين هم مطالبين بتحقيق الإنتصار على سعيدة حتى يعززوا مجددا حظوظهم في النجاة خاصة وأن برنامجا صعبا ينتظرهم في قادم المباريات حيث بعد مباراة سعيدة ستكون للفريق مهمة صعبة للغاية بملعب 48 ماي 45 أمام فريق وفاق سطيف إذ يتوجب على رفقاء داغولو العودة على الأقل بالتعادل من هناك رغم صعوبة المهمة قبل أن يستظيفوا نصرية حسين داي في مباراة يتوجب على المولودية دخولها بشعار الفوز ليس إلا لأن أي تعثر سيرهن حظوظهم في النجاة وبعد النصرية يتنقل الفريق صوب مدينة بجاية لمواجهة الشبيبة المحلية في تنقل بعد هو الآخر صعبا للغاية ليستضيفوا عقبها أولمبي الشلف في مأمورية عسيرة لكن الإنتصار لا نقاش فيه والذي من شأنه أن يجعلهم يتنقلوا إلى بولوغين للتباري مع العميد في ظروف حسنة والعودة من هناك بإنتصار ولم لا وبعدها إستقبال شباب باتنة في آخر جولة من المنافسة التي يشترط فيها الفريق أن يفوز بها . للإشارة أن مساهمي المولودية عقدوا أمس جمعيتهم العامة إختتمت بندوة صحفية سنوافيكم بما جاء فيها في عددنا القادم إنشاء الله.