❊ أسماء بن قادة الزوجة السابقة للقرضاوي ضمن فرسان العاصمة قال قاسة عيسي عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الوطني، للجمهورية مساء أمس أن الجبهة لا تزال تعرف صعوبة في ضبط قائمتها النهائية عبر كامل التراب الوطني ولا سيما بالجزائر العاصمة . هذا التصريح جاء قبل ساعات من إنتهاء آجال إيداع ملف ترشح حزب الأفلان . وقال قاسة عيسي أن كافة الأحزاب تعرف بعض الصعوبات النضالية في اعداد قوائمها وليس جبهة التحرير فقط، موضحا أن المسألة "نعتبرها داخليا عادية وطبيعية بالنظر لطموح كل واحد"، وقال أن الاعداد للتشريعيات مستمر منذ أشهر وأن القوائم في صيغتها النهائية تخضع لمنطق الدراسة المتأنية. وتحفظ المتحدث عن كشف اسم متصدر قائمة العاصمة كإحدى الولايات التي لم يظهر خبر من يقودها باسم الأفلان خاصة بعد إعلان عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني عن عدم خوض في تصريح رسمي ومكتوب التشريعيات قال فيه "اتخذت قرار عدم طلب اصوات ناخبي وناخبات ولاية الجزائر مجدد وعدم الترشح للتشريعيات القادمة بعد تفكير ناضج وواعي ومسؤول في ظرف يملؤه الاطمئنان بأداء الواجب الوطني طوال مسار سياسي مكرس دائما لخدمة الدولة والشعب". وأضاف زياري في تصريحه " إن القرار يُسجّل مباشرة في اتجاه الاصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية وصادق عليها المجلس الشعبي الوطني مؤخرا وعزم فخامة رئيس الجمهورية منح الفرصة للأجيال الجديدة وأجيال الاستقلال". ليضيف "وأطمح من خلال هذا القرار السياسي الرمزي مساعدة حزبي في التجديد واستعادة الطاقة ليكون في طليعة طموح وتطلعات الشباب الجزائري المتحفز لبناء مستقبل الوطن وتقدمه وحتى تبقى الجبهة رائدة للتيار الوطني التقدمي كما أراده مؤسسوه". وفي وقت سابق تردد الى غاية مساء أمس بشكل غير رسمي أن قائمة الجبهة في العاصمة سيقودها طبيب يسمى صلاح الدين بورزاق ولكن تبين في الأخير أن متصدر قائمة الحزب العتيد بالعاصمة كان السيد العربي ولد خليفة رئيس المجمع اللغة العربية ثم السيد صلاح الدين بورزاق في المرتبة الثانية وأما المرتبة الثالثة فعادت للسيد وحيد بوعبد الله المدير العام السابق للخطوط الجزائرية فيما عادت المرتبة الرابعة للسيدة أسماء بن قادة الزوجة السابقة للشيخ يوسف القرضاوي وقد سادت أمس وأول أمس أجواء من الغضب والشحناء في مختلف محافظات الأفلان بكامل التراب الوطني من قبل المناضلين المقصيين من القوائم ولا سيما في وهران وتلمسان والجزائر العاصمة وطالبوا من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بإعادة النظر فيها بإعتبارها أنها كانت غير مدروسة ولم تضم المناضلين ناضلوا في الحزب لعدة سنوات بل وهدد العديد منهم بدخول معترك التشريعات في قوائم حرة كرد فعل على إقصائهم من قوائم المترشحين للإنتخابات المقبلة بل وحتى الإنضمام إلى تشكيلات سياسية أخرى وإنتقد المبعدون من هذه القوائم طريقة إنتقاء وإختيار المترشحين في هذه الإستحقاقات بإعتبارها ضمت وجوها غريبة عن الحزب العتيد ولم تناضل فيه من قبل وهو ما ما أثار غضب وسخط المناضلين والقاعدة الحزبية لجبهة التحرير الوطني في حين كان رد فعل القيادة السياسية على هذه الإحتجاجات هادئا معتبرة الأمر عاديا وطبيعيا بالنظر إلى طموح كل واحد بالتواجد في هذه القوائم وأن كل من يبعد منها يشعر بالمرارة والتأثر وعدم الرضا عليها .