ركزت السيدة لويزة حنون رئيس حزب العمال في أول إنطلاقة للحملة الإنتخابية لتشريعيات ماي القادم على مراجعة الدستور سيما منه المادة 17 التي تنادي بالملكية الجماعية و التكفل بالقوانين المنقوصة و تكريس الحقوق الإجتماعية و السياسية و التعميق فيما سيطابق القوانين الفرعية . ممثلة الحزب و من خلال إشرافها على التجمع الشعبي بدار الثقافة عبد القادر علولة التي غصت بالمتعاطفين و المناضلين للحزب قالت على الجميع أن يتحد من أجل تقوية اللحمة الوطنية ووقاية الوطن من النظام الرأسمالي و دعم القطاع الفلاحي وحماية المواد الغذائية من المضاربة و البورصات العالمية التي أحدتث غلاءا فاحشا في الأسواق و هي السياسة التي يقترحها الحزب لإستعادة المكانة الإقتصادية في الدولة و تهجمت حنون على وزارة التجارة من ناحية فشلها و إحتكار التجارة الخارجية و راحت تدعو بفتح أسواق الفلاح لبيع المنتوج المحلي و الوطني العمومي منه و الخاص و إعادة الإعتبار للدواوين التجارية و التي يرى فيها هذا التيار الحزبي من الأفضليات و خطوة لتوقيف التوقيع مع الإتحاد الأوروبي . و من مقترحات حزب العمال الذي تم اللإعلان عليها في هذا التجمع السياسي تأميم المركبات و تنشيط المؤسسات و التحكم في الإقتصاد الوطني للبنة الأولى التي من شأنها توفي مناصب الشغل لأبناء الجزائر و أعطت مثال حي على ولاية تلمسان التي تنعم بالزراعة و الصناعة و السياحة ما يجعلها في المستقبل القريب على حافة الإقلاع و التطلع الإجتماعي و الإقتصادي و كل هذا مبني على تحديد الدراسات و صياغة سياسة جرية جديدة مشيرة في الشأن المتساوي على ما يجري من إضرابات في الكثير من القطاعات التربوية و المهنية و الخدماتية و الإنتاجية التي أكدت مشروعيتة مطاتلبها المرفوعة . و دعت رئيسة حزب العمال في تجمع حملتها الإنتخابية إلى الدفاع عن كينونة الوطن و الأمة بمواقف معروفة عند الحزب و مغروسة لدى الفئة الجماهرية التي عليها أن تعي اهمية الإقتراع كهدف مصيري يحدد الرهانات و المخاطر المحذقة بالشعب الجزائري و البلاد على حد سواء و رأت أن حركتها السياسية بإمكانها خلق ديناميكية تنتشل السلطة من الهاوية التي تعيشها إسبانيا برفض عشرة ملايين من مواطنيها المساس بنظام التقاعد و تداعيات الولاياتالمتحدةالأمريكية و المشرق و المغربالتي سببها التدخل الأجنيب الذي هز كيانها زيادة على ليبيا و التي فتح عليها الناتو علبة الشيطان و الحركة الإنفصالية للتوارق لإخراج ثلثي الثروة و التي كلها حسب الأمينة العامة لحزب العمال مخططات إمبريالية مست الموزنبيق و السودان التي هي الأخرى على مشارف الحرب الأهلية فهذه التداعيات العامة تجل من الجزائريين محاصرة سلامة البلاد المستهدفة بالمسافة التي تبعدها عن مالي و ليبيا بما يربو عن 2500 كلم رغم الأجهزة الأمنية الجزائرية التي تطوق الوضع الراهن و مع هذا يبقى الحال يسوده التخوف و الصعوبةالتي لا يجدي أمنها و حلها سوى تقوية المناعة و الوطنية و الحزب قبالة ما تم ذكره ووارد في برنامجها على حد ما نادت به يسعى للتخلص من ازدواجية الخطاب الإقتصادي خصوصا و ان الأحزاب الجديدة منها الإسلامية و الديموقراطية تطالب بتراجع الفائدة و الخوصصة و التي تخدم المصالح الأجنبية و الأغراض الضيقة و الغير هادفة و المساهمة في التفسخ السياسي و الفوضى التي خلقتها إلى جانبها بعض الأحزاب القديمة الموسمية التي تخرج كل خمس سنوات و لا تنفع التعبئة العمالية التي يشارك في تنظيمه الحزب العمالي الذي له شعبية و رغمهذا إنخدع في التلاعب بالفرز و و خير إشارة ما حدث في سنة 2007 أين تحصل على77 مقعد و سرقت منه 51 و بقي لهم سوى 26 مقعد ظفرت فيه تلمسان بمقعدين فقط مشددة في الإطار نفسه على عدم التسامح في حالة ما وقع و نهبت أصوات الناخبين الذين سيتم الدفاع عن تفويضهم الشعبي لأن حزب العمال كان السباق في توجيه رسالة الإصلاح السياسي و تكريس السيادة الوطنية و الإصلاح لإقتصادي و جمع مليون و 3 ألاف توقيع من أجل إرجاع الملكية الجماعية و السياسية .