تهجمت لويزة حنون بشدة على اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات وأشارت إلى أن وجودها شبيه بعدمها، بل ذهبت لأبعد من ذلك عندما قالت '' ليس لها أي دور سياسي، دورها يكمن في صرف الملايير، وعليه ما كان يجب استحداثها لمراقبة الانتخابات سيما وأن عامل الديمقراطية متوفر'' . كما لم يسلم من لسانها هذه المرة وسائل الإعلام المكتوبة، وأعابت عليهم بشدة بعد أن همشتها بعض العناوين و انتقدت عناوين أخرى ، في حين فندت ما يقال عن منطقة القبائل بأنها غير مستعدة لخوض غمار الانتخابات وأكدت أن المواطنين هللوا لهذه الاستحقاقات وعبروا عن أملهم للخروج من القوقعة التي وضعوا فيها. وإن أبرزت لويزة حنون أمس لدى تنشيطها للندوة الصحفية بالمركز الدولي للصحافة أن نتائج الاستحقاق غير محسومة وأنها كمرشحة وسياسية لا يمكنها التكهن بالرقم الذي سيعلن عنه غدا الجمعة، إلى أنها لمست مثلما نقلت عن تجمعاتها، أملا كبير وسط المواطنين يرجى من هذه الاستحقاقات وأكدت أنهم طالبوها بالاستمرار والمواظبة للفوز بالكرسي وهو المطلب الذي افتقدته في انتخابات الرئاسية السابقة. وأظهرت حنون أن حزب العمال لم يسجل خلال الحملة الانتخابية أي تجاوزات أو اختراقات وأن هذه الحملة كانت مميزة وكانت الأقوى والأنظف والأجمل ولم يقيد حزبها بمؤاخذات وتهجمات من طرف لآخر . وتعهدت حنون أنها لو أصبحت رئيسة للجمهورية الجزائرية، ستكون عند وعودها التي قطعتها مع الشعب و ستنفذ مخططها الإصلاحي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ستقضي حسبها، على نظام الحزب الواحد الذي لا يزال يسيطر على الوضع في الجزائر على اعتباره كما ذكرت ، '' لا يمكن أن نبقى نعيش على وقع التناقضات السياسية و نمشي خطوة إلى الأمام و أخرى إلى الوراء". وعاودت حنون نفس وعودها بحل البرلمان الحالي وترسيم الأمازيغية، واعتماد النظام الفنزويلي، مشيرة إلى أن تجمعات كانت فرصة لها للقيام باستفتاء شعبي ، أبرز أن المواطن الجزائري متبني النموذج الفنزويلي ورافض لسياسة الهيمنة والنهب ويدعو لإيقاف خوصصة المؤسسات المالية وإلى استرجاع احتياطي الصرف المخزن في البنوك الأجنبية. وردا على سؤال تعلق بتصرفات الأرسيدي الأخيرة بعد أن أنزل علم الجزائر و وضع بدله راية سوداء '' قالت مرشحة حزب العمال '' من أراد أن يحزن ، فليحزن فهذا لا يعنينا '' أما عن مقاطعة الانتخابات فقالت '' من حق كل واحد الجنوح إلى مقاطعة الانتخابات أو المشاركة'' لكن استطردت '' أنا ضد من ينصب نفسه وصيا على الشعب'' .