حذرت السيدة لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال يوم أمس الإثنين بغليزان من التلاعب بالإنتخابات المقبلة وقالت لدى ترأسها لتجمع شعبي بدار الثقافة أن أي تلاعب بإنتخابات 10 ماي المقبل سيعرض الجزائر لمخاطر التدخل الأجنبي . وأضافت أن حزبها سيضع مراقبين بمكاتب الإقتراع ومكاتب الفرز حتى لا يتم »تحويل الأصوات« . كما دعت الحضور إلى تحويل هذا الموعد الإنتخابي إلى إستفتاء شعبي حقيقي . وبخصوص الدستور الجديد شددت المتحدثة على ضرورة أن يتضمن كل الحقوق والضمانات والحريات والملكية الجماعية للأمة . كما نشطت الأمينة العامة لحزب العمال تجمعا شعبيا آخرا بالقاعة الزرقاء لدار الثقافة بمستغانم ، يندرج هذا النشاط السياسي في إطار الحملة الإنتخابية الخاصة بتشريعيات 10 ماي 2012 ، استهلت الأمينة العامة كلمتها ومن دون مقدمات بالحديث على أن استهداف أطراف أجنبية الجزائر مشيرة في ذلك إلى الأنظمة الرأسمالية خاصة منها الشركات المتعددة الجنسيات التي باتت تهدد أمن العالم انطلاقا من أوربا وما حدث في اليونان ، إسبانيا ، إيطاليا ودعت لوجوب الحيطة والحذر مما يجري من حولنا ، حيث أن الجزائر محاطة إلا بأزمات لا تبشر بالخير ، لذا واصلت قائلة إن انتخابات 10 ماي هي بمثابة العملية التي ستقوي المناعة حيث ستعطي دفعا قويا ما تعلق بالإجراءات الأمنية . ومن معسكر إعتبرت زعيمة حزب العمال السيدة لويزة حنون أمس بدائرة المحمدية بأن إنتخابات 10 ماي المقبل تشكل منعطفا حاسما للتصدي لكل الأطماع وإفشال كل المخططات .