أكد السيد أحمد أويحيى يوم أمس الأربعاء بغليزان على ضرورة الاستمرارية والتحسين لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة . وقال لدى إشرافه على تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية "أن الاستمرارية والتحسين تحقق من خلال الرفع من الأداء و زيادة التنمية للتكفل أكثر باحتياجات المواطنين ". وأضاف في هذا السياق يقول " إن تحسين الأداء سنة بعد أخرى يتحقق من خلال المزيد من اللامركزية وذلك من خلال الولاية والبلدية و التشاور مع المجتمع المدني " مبرزا أنه" في التسيير بأكثر سلطة محلية وبإمكانية الدولة يمكن إيصال التنمية إلى أي مكان في البلاد وكذا التكفل بالمناطق الريفية ". وفيما يتعلق بالزيادة في التنمية أشار السيد أويحيى "أنها ممكنة و حتمية منقذة و ضرورة قصوى لأن لدينا شباب ينتظر العمل ". وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالمناسبة على ضرورة تدقيق التكوين الجامعي و ترقية الفروع العلمية و التقنية الجامعية و التكوين المهني حتى يجد المتخرجون مناصب عمل. كما تطرق السيد أويحيى أيضا إلى ضرورة انجاز المشاريع السكنية من خلال مؤسسات جزائرية مبرزا أنه في حالة عدم قدرة هذه الأخيرة على ذلك فان الدولة ستستثمر في المؤسسات العمومية و تخلق مؤسسات أخرى إذا استوجب الأمر ذلك . وقد تحدث المتدخل كثيرا عن الانجازات التي حققتها الدولة و تلك التي لا تزال طور الانجاز والتي ساهم فيها حزبه حيث عدد العديد منها ليشير في السياق ذاته إلى أن دول صديقة تعاني من المديونية أقدمت على إنقاص الأجور والمعاشات في الوقت الذي قامت فيه الجزائر التي تخلصت من كل ديونها بزيادة الأجور ومعاشات تقاعد وإن كانت قليلة . وتطرق السيد أويحيى في ذات الإطار إلى المشاريع الكثيرة التي استفادت منها ولاية غليزان خلال المخططين الخماسيين الحالي والسابق معلنا عن استفادة الولاية من مصنع للاسمنت سينجز بشراكة أجنبية . ومن جهة أخرى ذكر الأمين العام للأرندي بأهمية المصالحة الوطنية في استقرار البلاد وقال في هذا الصدد "لو لم يتم لم الشمل ووعي الشعب ورشد رئيس الجمهورية لكان الأجنبي يأتي ليملي علينا إملاءاته وقد دعا السيد أويحيى الحضور إلى التصويت بقوة يوم الاقتراع و" العمل اليد في اليد لبناء الوطن " لأن "البلاد لا تبنى بالشعارات ولكن تبنى بالجهد والعرق وخطوة بعد خطوة "