نشط عبد المجيد مناصرة رئيس حزب جبهة التغيير في تجمع شعبي بالمسرح الجهوي بسعيدة صبيحة أول أمس الخميس،تطرق فيه إلى اقتراب نهاية مرحلة الحملة الانتخابية التي وضح فيها أن الشعب الجزائري بات بين أمرين اثنين و هما إما التغيير في الأمور السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية بالمشاركة القوية للناخبين يوم 10 ماي القادم أو الاستمرارية في الفساد و التخلف،و قد رافع في مداخلته على عنصر الشباب باعتباره القدوة الحسنة في تحقيق أمل البلاد،مشيرا إلى أن هناك من يرفض هذا التغيير و يسعى إلى بقاء أحزاب السلطة ليستمر معها التخلف والاستبداد والظلم والتدهور و البيروقراطية في الإدارة،مؤكدا على أن الجزائر غنية بثرواتها الطبيعية وبمخزونها المالي بالعملة الصعبة الذي تجاوز 200 مليار دولار قادرة على المضي قدما في تحقيق التقدم نحو الأمام و منافسة دول كبرى. كما نوه عبد المجيد مناصرة بأن إرادة الشعب قادرة على إحداث التغيير الجذري في البلاد مؤكدا بأن التغيير يصنعه الشعب و لا تصنعه السلطة،مذكرا أن الكل يحب الاستقرار و التقدم في جميع الميادين،و لا يريد العودة إلى الأزمات السابقة التي عرفتها البلاد، مستطردا أن الشعب يشعر بأن البلاد غنية و هو فقير،و يشعر بالمحسوبية.