دعا السيد عبد العزيز غرمول رئيس حركة الوطنيين الأحرار يوم أمس الإثنين بغليزان إلى تغيير فعلي جذري وعميق. وقال لدى إشرافه على تجمع شعبي بدار الثقافة بغليزان في إطار اليوم التاسع للحملة الإنتخابة »أن التغيير الذي ننشده ليس تغيير وجوه وإنما تغيير آليات النظام وطرق التسيير وذلك قصد التخفيف من مشاكل الشعب وعبء هذا الحمل الذي يحمله على كتفيه«. وأضاف يقول »لا يجب أن يكون التغيير مجرّد شعار كما تردده بعض الأحزاب وإنما تغيير فعلي عميق وجذري«. وأوضح للحضور أن الإنتخابات المقبلة فرصة سانحة لإحداث هذا التغيير المنشود وذلك من خلال اختيار الرجال القادرين على تحقيق هذا التغيير. وأضاف يقول »لا تتركوا مصيركم بين أيدي أناس لا يقدرون هذا المصير« مضيفا أنه على الحكام الفاسدين المغادرة«. كما أكد المتدخل على ضرورة أن يمارس الشعب حقه في الرقابة على المسؤولين الذين ينتخبهم ويمنحهم ثقته وقال في هذا الصدد »يجب أن يحاسب الشعب المسؤولين الذين إنتخبهم من نواب ورؤساء بلديات ومجالس شعبية ولائية وحتى ولاة«. وانتقد المتدخل بشدة تسيير قطاعات الدولة التي اعتبرها »بالفاشلة« على غرار »المنظومة التربوية« وقطاع الصحة الذي وصفه »بالمريض« وقطاع الفلاحة الذي لم »ينتج سوى ارتفاع في الأسعار«. وأضاف يقول »أنه بفضل هذه المشاكل أصبح الشعب يعيش في دوامة لا يفكر سوى في حل مشاكله اليومية«. كما تطرق السيد غرمول بإسهاب إلى موضوع السلام شارحا مقاصده وأهميته ومؤكدا في هذا السياق قائلا »إننا في حاجة إلى سلام روحي وجسدي بل وكل أنواع السلام حتى يعيش الشعب مرتاحا ولا يخاف عن مستقبله«.