نجح رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، للمرة الأولى وقبل أسبوع من حسم سباق رئاسة مصر، في إقصاء الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى عن المركز الأول في الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة "المصري اليوم" المستقلة الأربعاء من كل أسبوع. وأوضح الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة يوم 16 مايو ، حصول شفيق على نسبة تأييد 16,3% مقابل 16% لموسى. يليهما عضو مكتب الإرشاد السابق للإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح ورئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي ثم الناصري حمدين صباحي والناشط الحقوقي خالد علي. ورصد الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة بالتعاون مع المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، انعكاس وتأثير الحملات الإعلانية لمرشحي الرئاسة سواء من خلال ظهورهم في البرامج التلفزيونية والإذاعية، أو المناظرة التي حدثت بين موسى وأبو الفتوح، أو من خلال المؤتمرات التي ينظمها مسؤولو الحملات للمرشحين. ويأتي تقدم شفيق على الرغم مما تردد مؤخرا داخل البرلمان المصري وفي وسائل الإعلام من الاشتباه في تورطه في إهدار للمال العام أو دعم أعضاء الحزب الوطني المنحل له