أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية تقدم المرشح للرئاسيات عمرو موسى على منافسيه بنسبة 39 بالمائة من أصوات المشاركين في الاستطلاع يليه المرشح المنشق عن الاخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح بنسبة 24 بالمائة ثم الفريق احمد شفيق بنسبة 17 بالمائة ،واحتل مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي الرتبة الرابعة وحصل على نسبة 7 بالمائة من اصوات المشاركين في الاستطلاع ، وركز الاستطلاع على التوزع الجغرافي لمؤيدي المترشحين ومقارنة اهمية الجهة من حيث الكثافة السكانية كمؤشر فقد حظي عمرو موسي بتأييد كبير في محافظات ذات الكثافة السكانية مثل الوجه القبلي وبعض محافظات الوجه البحري مثل الاسكندرية.. وفي المقابل فإن عبد المنعم أبو الفتوح يحظي بتأييد كبير في بورسعيد وفي السويس وهي نفس المحافظات الصغيرة سكانيا التي لا يحظي فيها عمرو موسي سوي بتأييد محدود، وحسب الاستطلاع فان المرشح الإخواني محمد مرسي ورغم زيادة المؤيدين له إلا أنه مازال بعيدا عن امتلاك موطئ قدم قوي في أي محافظة من المحافظات واكبر تاييد ناله حسب المحافظات هو 8 بالمائة من نسبة المشاركين في الاستطلاع، ويوضح الاستطلاع انه بينما يتحرك الناخبون أو قسم منهم علي الأقل بين المرشحين فإنه لا يبدو أنهم يتنقلون بين الاتجاهات الإيديولوجية إلا بقدر محدود جدا فكتلة المرشحين الليبراليين والإصلاحيين والتي تضم عمرو موسي وأحمد شفيق مازالت تحظي بتفضيل أكثر من خمسين بالمائة من المواطنين كما كانت طوال الأسابيع السابقة فيما بقي تأييد كتلة المرشحين الإسلاميين التي تضم عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي والمفكرالاسلامي سليم العوا في حدود 35 بالمائة، ومعظم الاستطلاعلات التي اجريت حتى الان سواء من مؤسسات رسمية مصرية او من طرف مؤسسات صحفية او جهات اجنبية تبين ان المنافسة ستكون بين المرشحين للرئاسيات في مصر عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح.