تعززت قيادة الدرك الوطني ب2200 عون شرطة قضائية منهم 300 دركي من صنف الدراجين الناريين والذي أقيم على شرفهم يوم الخميس حفل تخرج بمدرسة ضباط الصف بولاية سيدي بلعباس ،أشرف عليه نيابة عن قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة ،العميد مناد نوبة قائد أركان بالقيادة العامة للدرك الوطني،مع حضور السلطات المحلية وعائلات المتفوقين من المتخرجين ،الذين حظوا بتكريم خاص من المشرف ومرافقيه،وقد كان أفراد الدفعة ال52 التي سميت باسم شهيد المنطقة تالوت بلعباس ،قد تلقوا تكوينا لمدة سنتين ،العام الاول شمل التكوين الاساسي أما الثاني فكان تخصصيا أي مهنيا ،ليتخرجوا بعد ذلك من أجل تدعيم مختلف وحدات الدرك الوطني عبر تراب الوطن وذلك بعد توجيههم الى الممارسة وتجسيد عمل الشرطة القضائية بمحاربة الجرائم المختلفة وحسب المكلف بالاعلام على مستوى قيادة الدرك الوطني فان تكوين الدفعة ال52 لم يكن كسابقيه من التكوينات على مستوى مدرسة ضباط الصف بسيدي بلعباس وحمل الجديد بحيث تم ادراج مادة القانون الدولي الانساني ،فضلا عن تدريس اللغات الاجنبية للطلبة كاللغة الفرنسية والانجليزية بالاستعانة بأساتذة متخصصين وذلك لغرض ضمان تكوين عالي وشامل للطلبة الذين سيصادفون اشخاص من مختلف الجنسيات بحكم ممارسة مهامهم كأعوان شرطة قضائية ومن ذلك السياح والاجانب ،هذا وكشف محدثنا بأن القيادة العامة للدرك الوطني تعتزم ادراج لغات أجنبية أخرى ضمن السياسة التكوينية في المستقبل القريب حتى يتسنى للدركي الالمام بكل لغات العالم حتى يكون مواكبا لكل التطورات ومن ذلك اللغة الاسبانية والايطالية ،على أن تعمم باقي اللغات في اجال أخرى . وفي اطار التكوينات دائما فقد عمدت القيادة الى التعاون مع دول أجنبية من أجل ضمان تكوين يتماشى والمقاييس العالمية المعمول بها وذلك في اطار تبادل الخبرات ،الى جانب حرص مدرسة ضباط الصف ببلعباس على تكوين عناصر السلاح باستعمال وسائل مستحدثة تدخل ضمن التقنيات المتطورة كجهاز مقاربة البصمات و الالات المستحدثة للكشف عن الاوراق النقدية المزورة ....فضلا عن وسائل اخرى متطورة تعزز بها جهاز الدرك الوطني الامني.