أشرف مساء أول أمس قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بعين الرمان، بسطيف على حفل تخرج الدفعة الواحدة والخمسين للدركيين أعوان الشرطة القضائية. وحضر حفل تخرج هذه الدفعة، التي تضم 2506 دركي تلقوا تكوينا لمدة سنتين منها سنة خاصة بالتكوين العسكري القاعدي بمركز التدريب للدرك بمليانة وأخرى بمدرسة ضباط الصف بعين الرمان، ممثلا عن الناحية العسكرة الخامسة وكذا السلطات الولائية المدنية والعسكرية والقضائية. وأكد قائد المدرسة العقيد الميلود بن عيسى في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الدفعة المتخرجة تلقت بمدرسة ضباط الصف للدرك بعين الرمان تكوينا عسكريا اشتمل على معارف وتقنيات تؤهل الدركي لأداء مهامه على أكمل وجه، كما تلقى ضباط الصف أعوان الشرطة القضائية بمدرسة عين الرمان معارف شتى في اللغات الأجنبية والإعلام الآلي والإسعافات الأولية وسياقة المركبات الصغيرة والدراجات النارية، وتحصل الدركيون أعوان الشرطة القضائية المتخرجون اليوم على الشهادة العسكرية المهنية رقم 2 إقليمي تسمح لهم بأداء مهام عون الشرطة القضائية وعون القوة العمومية وذلك بعد أن أدوا اليمين القانونية أمام محكمة سطيف الأسبوع الماضي. وبعد تقليد الرتب وتسليم الشهادات من طرف القائد العام للدرك اللواء أحمد بوسطيلة والسلطات الولائية للمتفوقين الأوائل، تمت تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد إدريس بم مهدي المدعو مولاي العباس، وهو من مواليد مدينة بشار سنة 1937 انضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني في أوائل 1956 خاض عدة معارك اثبت فيها شجاعة نادرة وبسالة في مكافحة الجيش الفرنسي المدجج بالعدة والعتاد، وسقط الشهيد في ميدان الشرف في معركة جبل منونات يوم 14 أكتوبر 1959. يذكر أن الدفعة المتخرجة ستضاف إلى دفعة أخرى تخرجت من مدرسة ضباط الصف بسيدي بلعباس بتاريخ 3 جوان تضم 3000 دركي عون الشرطة القضائية.