كشفت مصادر من مديرية البيئة الولائية عن تخصيص غلاف مالي معتبر لتهيئة جزر حبيباس قدر حسب ذات المصادر ب 15 مليار سنتيم ستخصص لتهيئة الجزر المذكورة وجعلها موقعاً سياحيا يستقطب آلاف السياح سنوياً ويدر على الخزينة العمومية عوائد هامة وذكرت نفس المصادر أن المنطقة التي تتربع على 100 هكتار سيعاد تأهيلها سياحيا عن طريق إنجاز منشآت قاعدية هنالك تتمثل في مرافق إستقبال للسياح على غرار المراقد وغرف الإيواء الفندقي ومحلات الخدمات وأبراج للمراقبة . كما ستحظى الجزيرة الساحرة المصنفة كتراث طبيعي بمشروع مرفأ صغير لرسو السفن الخاصة بالنزهة والإستجمام خصوصاً وأن المنطقة السياحية التي تزخر بها وهران تفتقر لمثل هذه المرافق الضرورية كجعلها قطباً سياحياً يضاف إلى الأقطاب الأخرى ومناطق التوسعات السياحية التي تتمتع بها الولاية . ومن جهة أخرى سيشمل برنامج تأهيل الجزيرة تكوين مرشدين سياحيين يجري تكوينهم حالياً للمساهمة في ترقية الجزيرة السياحية فيما يرتقب أن تنطلق حملة تنظيف واسعة على مستوى سواحل وشواطئ الجزيرة في إنتظار برنامج آخر لتأهيل المحيط البحري الذي تشتهر به المنطقة خصوصاً وأنه كان قد تعرض لتجاوزات في حق البيئة الهشة أصلاً إثر تزايد قوارب الصيد الجائر بشواطئ الجزيرة . وكانت المنطقة قد حلت بها عدة بعثات علمية أجنبية في إطار التعاون الجزائري الأوروبي في مجالات دراسة الأنماط الإحيائية البحرية والتنوع البيولوجي فيما حلت على بعد أميال بحرية من الموقع سفينة الدراسات رين بلقاسم التابعة لوزارة الصيد البحري بغية تقييم المخزون والثروة السمكية التي تزخر بها سواحل وهران لإنجاز دراسة علمية دقيقة وشاملة حول التغيير المناخي وآثاره على الهضبة القارية لسواحل شمال إفريقيا . ويذكر أن طاقم السفينة العلمية جزائري 100 ويضم خبراء في المجال وعلماء أحياء بحرية .