يشهد الميناء خلال هذه الآونة حركة غير عادية وهذا لاستقبال الوافدين الى وهران من المغتربين والتي من المتوقع أن تستقطب عدد كبير من الزائرين إليها. وحسب مصدر الخبر فإن أفواج المغتربين قد تم استقبالها بداية من شهر أفريل عبر الميناء حيث وصل عددهم من 5154 مسافر أنّ هذه الفترة عرفت رقما قياسيا من حيث توافد المغتربين مقارنة بالسنة الفارطة وهذا بزيادة تفوق نسبة 79 بالمائة. وتأتي هذه الزيادة نتيجة الإجراءات التسهيلية التي يقوم بها الطاقم الإداري للميناء والإستقبال الجيد بحيث أن الميناء تدعم مؤخرا بطاقم من هذا النوع يعمل على حسن الإستقبال هذا زيادة على الإجراءات الجمركية الخاصة بالإسراع في عبور المسافرين على النقاط الثابتة لهذا الجهاز. ومن جهة أخرى أوضحت مصادرنا أنّ عدد المغتربين من المتوقع أن يتضاعف خلال الشهر المقبل وهذا مع إفتتاح موسم الإصطياف المتزامن مع الفاتح من شهر جوان وعليه فقد قدمت جميع التعليمات لتسهيل الإجراءات وموازاة مع حلول الأفواج الأولى للمغتربين اللذين ينوون قضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن فإن جميع العوامل قد عرفت تحسنا كبيرا وعلى رأسها عامل الأمن وأيضا إنجاز عدة هياكل قاعدية كالفنادق والمطاعم... وفي هذا السياق أوضح مصدرنا أن تحضيرات الندوة الدولية للغاز قد ساعدت كثيرا في الإستعداد الجيد لاستقبال موسم الاصطياف بحيث أنه تم تشكيل عدة لجان خاصة بهذا الملتقى التي كلفت بالنظافة والصيانة وغيرها من الاشغال التي تنبأ بنجاح الموسم باعتبار أن الباهية كانت مهيأة من قبل. ومن جهة أخرى أفاد مصدرنا دائما أنه من المتوقع أن تتصدر ولاية وهران ولايات الوطن في استقطاب المغتربين وبالأخص الكورنيش الوهراني الذي سيعرف إقبالا كبيرا من قبل المصطافين وفي مقدمتهم القادمين من البلدان المجاورة بغرض الراحة والإستجمام وعليه فإن أغلبية الإمكانيات المادية قد تم تسخيرها لهذه المنطقة بإعتبارها قبلة حقيقية للوافدين الى وهران.