خصصت 200 مليون دج لتهيئة المحطة البحرية للمسافرين بميناء و هران تحسبا لاستقبال الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج خلال هذه الصائفة في أحسن الظروف. وذكر المدير العام لمؤسسة ميناء و هران الذي نزل ضيفا على حصة منتدى وهران التي تبثها إذاعة وهران كل يوم أحد مباشرة من مقر الولاية أن هذا الغلاف تم تخصيصه لتحسين ظروف استقبال المغتربين خلال هذه الصائفة حيث ينتظر استقبال كما قال حوالي 200 ألف مغترب و زهاء 75 ألف سيارة. وفضلا عن هذه العملية التي تم الشروع فيها فقد تم توفير إمكانيات أخرى منها تخصيص 8 شبابيك لشرطة الحدود قصد تمكين المسافرين من استكمال إجراءات السفر في أسرع وقت و في أحسن الظروف حسبما أشار إليه نفس المسؤول. كما أشار ذات المصدر إلى أن المحطة البحرية للمسافرين للميناء ستشهد بعد نهاية السنة الجارية عملية تهيئة واسعة في إطار احتضان عاصمة الغرب الجزائري للندوة الدولية للغاز المميع ال 16 في سنة 2010. وسيقتني ميناء وهران خلال هذه الصائفة التي تعرف فيها إقبالا كبيرا من الوافدين من مختلف الأقطار الأوروبية 4 كاميرات في إطار الإجراءات الوقائية من داء أنفلونزا الخنازير حيث بإمكان هذه الجاهزة تحديد المصابين بأعراض هذا المرض. وبخصوص عصرنة ميناء و هران تطرق نفس المسؤول إلى مشروع توسيع ميناء وهران نحو شرق المدينة معلنا بأن الدراسة الخاصة بهذا المشروع التي أشرف عليها مكتب فرنسي انتهت و يوجد ملف هذا المشروع على مستوى وزارات النقل و الأشغال العمومية و المالية في انتظار تسجيله. ويأمل مسؤولو ميناء وهران في تسجيل هذا المشروع الطموح الذي يليق بمدينة وهران التي تعتبر قطبا تجاريا ضمن قانون المالية التكميلي لسنة 2009 أو قانون المالية لسنة 2010. وللتذكير فان هذا المشروع الذي يستهدف مساحة 58 هكتار سيتجسد على مرحلتين الأولى على مساحة 24 هكتار و طول 600 متر خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2013 و مرحلة ثانية على 34 هكتار في الفترة من 2013 إلى 2017 علما أن هذا القطب سيستقبل بواخر من الجيل الحديث تتراوح طاقة استيعابها بين 10 و 15 ألف حاوية. وفيما يتعلق بمشكل الحاويات الجاثمة بالميناء ذكر مسؤول المؤسسة أنه توجد لحد الآن 799 حاوية تجاوز مكوثها بالميناء المدة القانونية المقدرة ب21 يوما وكذا حوالي 70 حاوية فاق تواجدها بالميناء أربعة أشهر. وفي إطار تثمين الموارد البشرية لمؤسسة ميناء وهران التي عالجت خلال سنة 2008 أكثر من 4 ملايين طن من مختلف البضائع خصص 30 مليون دج من ميزانية 2009 للتكوين حيث تعتمد المؤسسة تكوينا متعددا لمستخدميها.