أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي بأن سبب إخفاق حزبه السياسي في التشريعيات الأخيرة راجع إلى أمرين أساسين هما أولا التزوير الذي شاب هذه الإستحقاقات الماضية وكذا النظرة المتعالية والمستعلية لبعض المناضلين والإطارات التي أقصيت من « الأفانا» مباشرة بعد الإنتخابات التشريعية وأضاف السيد موسى تواتي في لقاء صحفي نشطه صباح أمس على هامش الندوة الجهوية للحزب بقاعة سينما الفتح بوهران بأن الشعب الجزائري بحاجة إلى ممثلين ونواب يستمعون له وينقلون إنشغالاته للإدارة في مختلف المجالس المنتخبة ولكن وللأسف يضيف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأن بعض النواب والإطارات السابقة لذات التشكيلة السياسة، حادث عن الخط السياسي للحزب وباثت لا تستمع لأنينه ولإنشغالاته اليومية، وكشف نفس المسؤول الحزبي بأن «الأفانا» لا تزال إلى يومنا هذا تنتظر من العدالة حصولها على تعويض ب 4،1 مليار سنتيم كمصاريف المؤتمر الإستثنائي الذي نظمه الحزب بعد التشريعات، مؤكدا في سياق آخر أن حكومة سلال الأخيرة ما هي في الحقيقة سوى حكومة تصريف أعمال وفقط وأن دورها يقتصر فقط على «وقف الإحتجاجات والإضطرابات الإجتماعية الأخيرة وكذا التحضير للإنتخابات المحلية المقبلة وتعديل الدستور» ... وفي سياق آخر كان زعيم حزب الجبهة الوطنية الجزائرية السيد موسى تواتي قد أكد في التجمع الشعبي الجهوي لولايات الغرب الجزائري قد أكد بأن تشكيلته السياسة ستعمل على تحقيق نتيجة قوية ومشرفة في المحليات المقبلة وأنه يجب إختيار مرشحين يكون لهم دراية تامة ببرنامج «الأفانا» وبأهدافه السياسية وأنه يجب على الحزب أن يبقى على نهجه المعارض ولكن بإستعمال الطرق والأنهج السلمية المعتدلة . وفي الأخير وحتى نأخذ انطباعات بعض المناضلين الحاضرين في هذه الندوة حول آخر التحضيرات الخاصة بالمحليات المقبلة أكد لنا السيد كريم معزوز وهو إطار معروف وقديم في حزب الجبهة الوطنية الجزائرية بأنهم سيعملون على تحقيق نتيجة مشرفة في الإنتخابات القادمة وأن الكفاءات موجودة داخل الحزب وستثبت لباقي التشكيلات السياسية الأخرى أن نتائج التشريعات الأخيرة ما هي إلا كبوة جواد وفقط.