صرح وزير التربية الوطنية السيد عبد اللطيف بابا أحمد أول أمس لدى إشرافه بباتنة على فعاليات الندوة الجهوية حول تقييم الدخول المدرسي 2012-2013 أن "النقابات شريك اجتماعي وسنتعامل معها وفق ما يسمح به القانون".وقال السيد عبد اللطيف بابا أحمد لقد "طلبنا من مدراء التربية بفتح حوار مع هذه النقابات والنظر في مطالبهم المعقولة وأخذها بعين الإعتبار في حين تحول الطلبات الخارجة عن هذا النطاق أو التعجيزية منها الى الوزارة" مضيفا أن اجتماعا في هذا السياق سينظم الأسبوع القادم للتحاور مع بعض هذه النقابات .أما في ما يخص العنف داخل المؤسسات التربوية فشدد وزير التربية الوطنية على ضرورة محاربته "من خلال توحيد الأنظمة الداخلية لكل المؤسسات التربوية "على المستوى الوطني "وإعادة الاحترام بين الأستاذ والتلميذ".وأشار السيد بابا أحمد في هذا السياق إلى تسطير برنامج خلال السنة الدراسية الجارية لتنظيم أيام دراسية حول الظاهرة بمشاركة أساتذة مختصين ونفسانيين مبرزا "دور جمعيات أولياء التلاميذ في إيجاد حلول للظاهرة ومحاربتها".وتم التأكيد بالندوة التي أشرف عليها وزير التربية الوطنية وحضرها 15 مدير تربية على مستوى شرق البلاد إلى جانب مفتشين على أن "الدخول المدرسي عبر الولاياتالشرقية كان موفقا رغم الظرف المميز لهذا الموسم وهو وصول عدد هائل من التلاميذ إلى السنة الأولى ثانوي".