تعيش اليوم مؤسستا الإذاعة والتلفزيون حدثاً هاما في تاريخهما وهي ذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون ذات 28 أكتوبر 1962 حين قامت ثلة من المجاهدين بنزع العلم الفرنسي فوق مبنى المؤسسة وتعويضه بالعلم الجزائري الذي يرفرف لحد الساعة . ويعتبر هذا الحدث هاما لأنه بفضله أصبح الإعلام السمعي البصري جزائرياً 100 ٪ بعدما تم إن صح القول تأميمه ومطابقة برامجه على أرض الواقع المعيشي. سنة 1986 كانت بمثابة الطلاق بالتراضي بين مؤسستي الإذاعة والتلفزيون كان على أبناء هذه المؤسسة الإختيار ما بين العمل بالإذاعة أم بمؤسسة التلفزيون فهنالك من فضل الإعلام المرئي ومنهم من خير الإعلام المسموع . وفي خمسينية ذكرى بسط السيادة على مؤسسة الإذاعة والتلفزة الجزائرية إقتربت جريدة الجمهورية من بعض الشخصيات التي عملت في ظل المؤسسة الموحدة وتفرقوا فيما بعد ما بين الإذاعة والتلفزيون .