ذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (أرندي)السيد أحمد أويحيى أمس الأحد بأم البواقي أن الشعب الجزائري قد عاش ربيعه العربي. وأوضح السيد أو يحيى في تجمع بدار الثقافة "نوار بوبكر" في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة أن "المتشدقين بالربيع العربي وباحتمال وقوعه في الجزائر واهمون ومخطئون في حساباتهم لأن الشعب الجزائري عاش الربيع العربي في 19 مارس 1962" في اشارة منه الى يوم النصر بالجزائر. وبعد أن ذكر بنعمة الاستقرار الذي تعيشها الجزائر اليوم مستعرضا مسيرة الاستقلال وما ميزها من فترات مؤلمة خاصة خلال التسعينيات ذكر السيد أويحيى أن من مفاتيح هذا الاستقرار السياسي والأمني "التركيز على التنمية". وأضاف في نفس السياق أن هذه التنمية وما واكبها من منجزات بفعل قوة البلاد الاقتصادية والوفرة المالية الماثلة في ارتفاع احتياطي الصرف "أخرج البلاد من عبء المديونية الخارجية "مطمئنا بأن المستقبل "واعد" بفعل البرامج التنموية المسطرة من طرف الدولة في جميع القطاعات.