نقطة واحدة فقط هي الحصيلة التي تطلبت من الناخب نوبيلو و كتيبته قرابة عامين من التحضير لبطولة كاس امم افريقيا لكرة القدم لاقل من عشرين سنة التي تنظمها الجزائر حيث فشل "الخضر" فشلا ذريعا و اقصيوا من الدور الاول للدورة بطريقة اقل ما يقال عنها انها سادجة مفوتين على الجمهور الجزائري تأهلا الى النصف النهائي و المونديال كان في المتناول بعد ان تكبد رفقاء حدوش امس هزيمة نكراء بنتيجة اثنان لصفر امام المنتخب الغاني على ارضية ملعب عمر اوسياف بعين تموشنت و هي الهزيمة الثانية على التوالي بعد نكسة مصر و مند بداية المباراة كان من الواضح ان المنتخب الوطني ليس في مقدوره مجاراة "النجوم السوداء" التي قدمت عروضا كروية شيقة نالت اعجاب الجمهور التموشنتي حيث جاءت البداية معاكسة لكل التوقعات ففي الوقت الدي انتظر فيه انصار "الخضر" دخول قوي للعناصر الوطنية تمكن المنتخب الغاني من فتح باب التسجيل بعد مرور خمس دقائق فقط عن انطلاق اللقاء و بطريقة رائعة حيث سدد ساليفو سايدو كرة صاروخية من على بعد حوالي خمسة و ثلاثون متر لم يشاهدها الحارس طرش الا و هي تسكن شباكه هدا الهدف ادخل الشك لدى العناصر الوطنية التي تاهت في الميدان و تركت المبادرة للمنتخب الغاني الدي سيطر على وسط الميدان و في الدقيقة سبعة عشر مخالفة خطيرة لصالح "الخضر" لم يحسن استغلالها شريفي الدي كانت رأسيته غير مؤطرة بالرغم من تموقعه الجيد و دفع المنتخب الوطني ثمن اهداره لهده الفرصة غاليا حيث تمكنت النجوم السوداء من مضاعفة النتيجة بعد نصف ساعة من اللعب عن طريق اسيفواه الدي تلقى تمريرة على طبق من القائد انابا و هو الهدف الدي قضى كلية على احلام اشبال نوبيلو الدين كانوا ظلا لانفسهم في هده المباراة و لم يقوموا باي رد فعل يدكر خلال الشوط الثاني حيث لم يجد دخول ايزرغوف و والي و زنادي نفعا بل كاد المنتخب الغاني ان يعمق الفارق و تلاعب كما شاء بتومي و رفاقه *مصر تفوز على البنين 1/0 من جانبه تمكن المنتخب المصري من تحقيق ثالث إنتصار له في المجموعة الأولى والذي جاء أمس علي حساب البنين ب 1/0 من تسجيل عبد المنعم محمود في الدقيقة 24 في لقاء جرى على أرضية ميدان زبانة بوهران وبذلك تتربع مصر على عرش المجموعة متبوعة بغانا .