لم يتمكن المنتخب الجزائري لاقل من 20 سنة من تجاوز عقبة نظيره البينيني الذي فرض عليه نتيجة التعادل (0-0) يوم السبت بملعب عمر أوسياف بعين تيموشنت في المباراة الافتتاحية لبطولة إفريقيا 2013 لكرة القدم لفئة اقل من 20 سنة وهي نتيجة تفرض على "الخضر" عدم التعثر في المباراتين المقبلتين امام مصر وغانا. ووجد أشبال المدرب الفرنسي للخضر جان مارك نوبيلو صعوبات جمة أمام تشكيلة بينينية بدت غير متأثرة بالجماهير الغفيرة التي جاءت بقوة لتشجيع زملاء فرحات. بالعكس ظهر في بداية اللقاء إرتباك واضح على لاعبي الجزائر خصوصا على مستوى خط الدفاع قابلتها راحة في أداء البنينيين. أول تهديد للمرمى جاء من جانب البنين عندما وجد اللاعب لانينيان نفسه وجها لوجه أمام الحارس طرش نسيم. وكان يجب إنتظار الدقيقة 19 لتتاح الفرصة الاولى للجزائر عن طريق بلال والي الذي إستقبل تمريرة من الظهير الايسر عبد اللاوي لكن ضربته الرأسية مرت فوق مرمى الحارس المتألق الاغبي. بعد ذلك تراجع نسق اللعب من الطرفين ولم يتمكن أي فريق من التحكم في مجريات اللقاء لكن البنينيين كانوا أكثر تنظيما فوق أرضية الميدان وأتيحت لهم أبرز فرصة في المقابلة عن طريق كولا الذي إرتطمت تسديدته بالقائم الايمن للحارس الجزائري قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة في لقطة حبست انفاس مشجعي "الخضر". وتواصلت تهديدات فريق البنين في الشوط الثاني هذه المرة عن طريق أوكوتو الذي كاد يمنح هدف السبق لفريقه في الدقيقة 49 لولا تركيز الحارس طرش الذي كان له بالمرصاد. بعد إحساسهم بالخطر خرج أشبال المدرب نوبيلو من قوقعتهم محاولين نقل الخطورة للجهة المقابلة وكان ذلك بفضل والي الذي إستقبل ركنية برأسية جانبت المرمى. وأيقظت هاته الفرصة الانصار الجزائريين الذين لم يبخلوا عن اللاعبين بالتشجيع وهو الوقت الذي إستغله الناخب الوطني من أجل القيام ببعض التغيرات بعد ساعة من اللعب بإدخاله زين الدين فرحات مكان إيزرغوف و بورديم عبد الرحمان مكان بن خماسة. التغييرات حسنت أداء التشكيلة الوطنية التي إسترجعت التحكم في اللعب وفي عز السيطرة الجزائرية كاد ماما سايبو يفاجأ الجميع في الدقيقة 76 لكن كرته إرتدت في الشباك الصغيرة. وإنتهت المباراة كما بدأت بالتعادل الابيض (0-0) وهو سيناريو يضع الفريق الوطني تحت الضغط منذ بداية الدورة في مجموعة يصفها المتتبعون بالاصعب بضمها أيضا غانا ومصر الجارية مباراتهما حاليا.