بحكم ركونهم لراحة اجبارية مع نهاية هذا الأسبوع استفاد لاعبو وداد تلمسان من فترة راحة قوامها يومين حيث سيعودون إلى أجواء التدريبات عشية هذا اليوم لكن بمعنويات محبطة ذلك أن الوداد وبانهزامه في مباراة الجولة الخامسة والعشرون من عمر الرابطة المحترفة الأولى على يد شبيبة الساورة بواقع هدفين دون رد يكون قد رهن حظوظه بنسبة كبيرة في البقاء بعدما ظل يقبع في المرتبة الأخيرة برصيد 21 نقطة رفقة كل من اتحاد بلعباس وشباب باتنة الفريقان اللذان سيرافقانه بنسبة كبيرة إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية. فريق وداد تلمسان الذي قيل قبل مواجهته لشبيبة الساورة أنه لن ينتقل إلى بشار في ثوب الضحية لكن على أرضية الميدان ظهر أشبال المدرب بن يلس وكأنهم ظلا لأنفسهم ولم يفعلوا أي شيء يدل على أنهم ذاهبون إلى هناك من أجل العودة بنتيجة ايجابية بل فسحوا المجال أمام مستضيفهم الذي سيطر على هذه المواجهة بالطول والعرض وتمكنوا من افتتاح باب التسجيل في وقت مبكر إذ لم تمض سوى 16دقيقة من زمن الشوط الاول حتى نجحوا في ذلك قبل ان يضيفوا الهدف الثاني دقيقة قبل نهاية هذه المرحلة . في الشوط الثاني حاول المدرب بن يلس لعب كل أوراقه بإقحامه للاعب شاوتي مكان المدافع بولمدايس وطويل مكان غزالي اضافة على بلغري مكان ضيف لكن الامور بقيت على حالها إلى غاية نهاية هذه المواجهة بهزيمة هي السادسة عشرة في سجل الفريق لهذا الموسم قاذفة اياه بخطى متسارعة نحو بطولة الرابطة الثانية خاصة في ظل المباريات الصعبة التي تنتظره بداية بلقاء الجولة المقبلة الذي سيستضيف فيه شباب قسنطينة على ارضية ملعب العقيد لطفي بدون جمهور مما سيزيد من متاعبه وفي تعليقه على خسارة فريقه على يد شبيبة الساورة قال المدرب المساعد بالوداد خريس خير الدين :"واجهنا فريقا كان يلعب تحت ضغط وحتمية الفوز حتى يضمن البقاء بصفة نهائية فتلقينا هدفا أولا أثر على معنوياتنا لنتلقى هدفا ثانيا قضى على آمالنا بصورة كبيرة في العودة في النتيجة وعلى أية حال مازال من البطولة خمس جولات سنلعب كل حظوظنا فيها ولن نفقد الأمل في البقاء إلى غاية المباراة الأخيرة من عمر البطولة." بقيت الاشارة إلى أن لجنة أنصار وداد تلمسان رسّمت شكوى ضد نظيرتها من شبيبة الساورة على خلفية الاعتداءات التي تعرض لها بعض أفرادها بملعب 20 أوت هناك والذي أكدوا على أنه لولا تدخل قوات الأمن التي أنقذتهم لحصل ما لا يحمد عقباه.