فضّل الحكم الدولي جمال حيمودي الذي أدار نهائي كأس الجمهورية بين مولودية العاصمة واتحاد الجزائر عدم الادلاء بأي تصريح عقب الإتهامات التي وجهت له من طرف مسؤولي ولاعبي العميد الذين حملوه مسؤولية الهزيمة وتضييع الكأس بسبب الأخطاء التحكيمية التي حسبهم تعمّد في ارتكابها لإفساد العرس الكروي. وفي تصريح مقتضب للجمهورية احترم حيمودي واجب التحفظ والتزم الحياد في هذه القضية وقال أنه لن يرد على المسيرين الذين حسبه علقوا شماعة فشلهم في التحكيم خلال مباراة النهائي على الأقل في الوقت الحالي ما حدث في نهائي الكأس لن يؤثر على مسيرتي على الأقل في الوقت الحالي وبالنسبة للحكم الدولي الغليزاني الذي رفع راية التحكيم الافريقي والعربي في منافسة كأس أمم افريقيا الأخيرة بجنوب افريقيا بإدارته نهائي العرس القاري بإمتياز كبير فإن ما حدث بعد نهائي الكأس لا يشكل قضية بالنسبة له لأنه يتمتع بذهنية الحكم المحترف الذي لن تؤثر على مسيرته مثل هذه الأمور المفتعلة وإذا كان عليه الرد على من شككوا في قدراته من منطلق جهلهم لتقنيات التحكيم أو محاولة إيجاد أي مبرر يعفيهم من المسؤولية فإنه يترقب قرار لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية التي استمعت لأقوال مسؤولي ولاعبي مولودية العاصمة حينها سيكون كلام آخر وحسبه من السابق لأوانه الإدلاء بأي تصريح بشأن هذه القضية وإن تطلب الأمر تقديم استفسار للرابطة بشأن الإتهامات الموجهة ضدّه فلن يتراجع عن مساعدة المسؤولين من أجل توضيح الأمور وتنوير الرأي العام. وفي الوقت الحالي لا يفكر حيمودي في هذه القضية التي لا تعنيه ولا تهمه لأنه قام بواجبه بكل إحترافية ونزاهة ومن يرى غير ذلك فليأتي ببرهانه إن كان صادقا ويعتبر نهائي كأس الجمهورية حدث من الماضي وهنا تنتهي المسألة مبادئ الحكام تستدعي التحفظ في بعض الأحيان وعن سؤال حول ظاهرة التصدي لحكام الغرب وإستهدافهم بشكل واضح من أجل المساس بسمعتهم مثلما حدث للحكم الدولي وابن مدينة بوفاطيس محمد بنوزة الذي واجه مشاكل في إدارته لمباريات الدوري المحلي في المقابل لم يواجه عراقيل في إدارته للمقابلات الدولية. حيث أصبحت المسؤولية ثقيلة على الحكام عندما يتعلق الأمر بإدارتهم لمواجهات البطولة المحلية التي أصبحت بالنسبة لهم محكا عسيرا يصعب إجتيازه وإذا كان محدثنا شديد التحفظ ولم يشأ الرد على هذا السؤال لا بالنفي ولا بالتأكيد خاصة وأن هذه الظاهرة ناجمة عن تأثير عامل الكولسة وإختلاط المحيط بأشباه المسيرين لأنه يثق في نزاهة القائمين على تسيير شؤون الكرة ببلادنا وهو يفضل أن لا ينزل مستواه إلى مستوى الذين لا يفقهون سوى النشر والترويج للإشاعات لغاية في نفس يعقوب بعد تربص ريودي جانيرو الأولوية لكأس القارات من جهته سيكون حكم الساحة جمال حيمودي على موعد هام للمشاركة في تربص ريودي جانيرو التي تنظمه الفيفا في الفترة الممتدة ما بين 25 و30 ماي الجاري والذي يسبق مشاركته الرسمية القادمة في كأس العالم للقارات بداية من 8 جوان وإلى غاية ال 30 منه وستكون الفرصة مواتية لجمال حيمودي حامل مشعل التحكيم الجزائري والافريقي من أجل تأكيد أحقيته في تمثيل الصافرة القارية والعربية في مونديال البرازيل سنة 2014 في إنتظار تأهل الخضر بمشيئة الله. وعن هذا الحدث العالمي ختم محدثنا قوله أنه واثق في قدراته وسيسعى لتشريف التحكيم الجزائري ولن تؤثر على مشواره تبعيات نهائي السيدة التي اعتبرها مجرد تفاهة من الماضي.