أعلنت مصادر دبلوماسية أن مؤتمر جنيف 2 قد يعقد في الخامس عشر والسادس عشر من يونيو/ حزيران المقبل، غير أنه لم يتم الاتفاق بعد على تفاصيل تنظيمه أو تأكيد موعده. من جهتها، أكدت روسيا على ضرورة مشاركة إيران والسعودية في مفاوضات مؤتمر جنيف 2، الذي اتفقت واشنطنوموسكو على عقده للوصول إلى حل للأزمة السورية. في حين رأى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن تبني الاتحاد الأوروبي لرفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، استهدف إفشال المساعي الدولية لعقد مؤتمر جنيف 2. ودعا الدول الغربية لتحديد موقفها حول ما إذا كانت تدعم انعقاد المؤتمر. وأشار لافروف إلى أن دعوة موسكو لتوسيع المشاركة في مؤتمر جنيف 2 تلقى تأييدا أوروبياً وأميركياً وعربياً وإسلامياً، لكن العقبة الأساسية هي أن المعارضة لا تزال مترددة ولم تعلن موافقتها على المشاركة في المؤتمر ولم تحدد أعضاء الوفد الذي سيمثلها. وأضاف أن عددا من فصائل المعارضة، ومنها هيئة التنسيق والأكراد، ترغب في المشاركة بوفود مستقلة، بسبب خلافهم مع سياسات الائتلاف الوطني السوري. يتزامن ذلك، مع فشل الائتلاف السوري في التوصل إلى اتفاق حول توسيع عدد الأعضاء والاتفاق حول الأسماء. وقد أدى فشل الائتلاف الوطني السوري حتى الآن في التوصل إلى اتفاق حول توسيع العضوية فيه، إلى دفع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر اللواء سليم إدريس إلى إمهال الائتلاف 24 ساعة للتوافق والتوصل إلى حل للخلافات. عن العربية