تحول شاطىء الفردوس المتواجد ببلدية عين الترك الى شاطىء حديث العام والخاص لكل وافد وزائر من داخل وخارج البلاد. ويعود هذا الى التغيير الجذري الذي شهده الشاطىء بعدما كانت المنطقة غير محببة من قبل المصطافين وذلك بسبب تسربات قنوات الصرف الصحي مما جعل هذا الشاطىء يكنى "زيڤو بيتش". أما اليوم فتحول هذا الشاطىء الكريه إلى جنة وقبلة للسياح والمصطافين، حيث أصبح مجهزا بالطاولات والكراسي والشمسيات وذلك بأسعار منخفضة حتى يتسنى للمصطافين قضاء يوم جميل ومريح، لاسيما بعد توفير الحراسة وتوزيع عدد من حراس الشواطىء وأعوان الحماية المدنية من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المصطافين. حصل هذا بفضل المجهودات التي قدمها كل من مصالح البلدية والحماية المدنية من أجل خلف جو بهيج والاستمتاع بقضاء عطلة صيفية هنيئة بعيدا عن كل المخاطر.