شاعرة متميزة أحبت مجال الشعر مند أن كان في عمرها 19 سنة موهبتها في البداية كانت عبارة عن محاولات شعرية ومع مسيرة متواصلة بالجهد في هدا الميدان كلل عملها بالنجاح الباهر وذلك من خلال تمكنها من كتابة العديد من القصائد الشعرية في مجال الفصيح وبلغات 3 العربية الفرنسية والانجليزية فضلا عن قصائد في الشعر الشعبي حيث تعبر مجمل قصائد الشاعرة عن مختلف القضايا منها الوطنية وحتى العربية وأخرى اجتماعية. وقد شاركت بقصائدها في العديد من الملتقيات والفعاليات الثقافية ونالت عدة شهادات تقديرية. لمعرفة الشاعرة حليمة بناني وإبداعها في الشعر الفصيح وطموحاتها المستقبلية التقينا بها في إحدى الفعاليات وكان لنا معها الحوار الأتي * من هي بناني حليمة ؟ - أنا حليمة بناني من مواليد 1983.12.27 بولاية تيسمسيلت قاطنة ببلدية سيدي عابد متحصلة على شهادة الليسانس في الأدب العربي من جامعة ابن خلدون ولاية تيارت اعمل كموظفة في إطار الإدماج المهني بمكتبة سيدي عابد أما موهبتي فهي الشعر باللغات 3 العربية والفرنسية والانجليزية. * كيف كانت البداية ؟ - كانت البداية في هذه الموهبة كمحاولات شعرية في أوراق فبالنسبة للعربية والفرنسية عندما كان عمري 19 سنة كتبت أول خاطرة بالعربية بعنوان فلسطين سنة 2002 أما بالفرنسية فكانت أول خاطرة بعنوان فلسطين كانت هده المحاولات في المرحلة الثانوية وهي بداية بسيطة أما بالنسبة للانجليزية كانت أول قصيدة بعنوان الجزائر وهي المحاولة الأولى في سنة 2009 عندما كان في عمري 26 سنة . * هل من أحد ساعدك في مسارك الشعري ؟ - لقد ساعدني أساتذة ومدراء وحتى أطباء وكدا بعض الشعراء المقربين فهؤلاء كانوا يصححون لي الأخطاء السابقة . * هل من مشاركات لكي ؟ - من أهم المشاركات أذكر منها أول مشاركة كانت مع منظمة الاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة ابن خلدون بولاية تيارت وهي قصيدة بالفرنسية تحمل عنوان بوتفليقة والسنة الجديدة سنة 2006 وثاني مشاركة باذاعة تيارت حيث شاركت بقصيدتين واحدة بالعربية وأخرى بالفرنسية في إطار تشجيع الفريق الوطني مع الاستاذ خالد بوحي في حصة تحيات المستمعين بتاريخ 17 نوفمبر 2009 والمشاركة الثالثة كانت في المهرجان الوطني للشعر الشعبي و الأغنية البدوية في طبعته الثامنة و المنظم من طرف مدرية الثقافة لولاية تيسمسيلت في الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى غاية 4 نوفمبر سنة 2011 حيث شاركت بقصيدة الله ياربي سيدي أما المشاركة الرابعة كانت مع مصالح الدرك الوطني بمناسبة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني أيام 14 .15.16.جوان 2012 بدار الثقافة مولود قاسم نايت بلقاسم والمشاركة الخامسة مع الامن الولائي بمناسبة عيد الشرطة بتاريخ 22 جويلية 2012 ومشاركة كذلك في فعاليات المهرجان الوطني للشعر الشعبي و الأغنية البدوية في طبعته التاسعة حيث شاركت كعارضة وفي نفس الوقت ألقيت قصيدتان باللغة الفرنسية على هامش وكان دلك أيام 31 أكتوبر إلى غاية 5 نوفمبر 2012 والمشاركة مع امن تيسمسيلت بمناسبة عيد الشرطة العربية بتاريخ 18 ديسمبر 2012 بالإضافة إلى مشاركة مع التلفزيون الجزائر في حصة صباح الخير سيدتي بتاريخ 19 مارس 2013 وسجلت إلى يوم الخميس 21 مارس 2012تم بثها على قناة التلفزيون الجزائري بمناسبة اليوم العالمي للشعر كما كانت لي آخر مشاركة مع الدرك الوطني بمناسبة الأبواب المفتوحة على هدا الجهاز . * هل من تكريمات ؟ - بطبيعة الحال لقد تم تكريمي من طرف الاتحاد الطلابي الحر لجامعة تيارت ثم من طرف الأمن الولائي و الدرك الوطني لولاية تيسمسيلت حيث منحوني أوسمة وأقلام وشهادات تقديرية من طرف الأمن الولائي فحفظهم الله وبارك فيهم وفي عملهم كذلك مديرية الثقافة منحتني شهادات المشاركة . * كيف تعتبرين موهبة الشعر بالنسبة إليك؟ - موهبة الشعر بالنسبة إلي هي فالشعر من الشعور ماهو إلا تعبير عن الذات نشعر .يشعر أي أحس بالشيء بمعنى الشاعر يكتب عما يحس به فيخرج ما في قلبه وهو ناتج عن التعبير نحو الأحسن كما قال تعالى «إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» كما نجد كلمة الشعر في القران الكريم في سورة يس آية 68 لقوله تعالى «وما علمناه الشعر وما ينبغي له...» * ماهي طموحاتك المستقبلية ؟ - طموحاتي المستقبلية هي أن أتوسع أكثر فأكثر في فن الشعر خاصة بالنسبة للغة العربية و الانجليزية وان استمر في كتابة الشعر بالفرنسية حتى أحقق النجاح في جميع اللهجات وكذلك البحث في جميع الميادين لكسب المعارف الجديدة وأتمنى أن لا يذهب عملي هباء وان تتيح لي فرص المشاركات لأنه كل ماكان فيه مشاركات أكثر كل ماكان هناك تطور وازدهار و الشيء المهم أتمنى أن استقر في عملي هذا خاصة وأنا عاملة مؤقت و الأيام تمر علينا و الأزمة الاقتصادية تدمر كياننا لان الإنسان يتعلم لكي يحقق ذاته من جهة ويعمل لكسب معيشته خاصة مع تطورات هدا العصر كما يقول عزوجل «المال و البنون زينة الحياة الدنيا» فأي مال أكيد هو مال الحلال وهو العمل بعرق الجبين وكذلك أتمنى أن استمر في مشواري الشعري وارفع علم بلادي. * هل من جديد لك ؟ - لازلت أحاول الكتابة مرة أخرى وهي قصائدي في الشعر الشعبي كما أنني بصدد التحضير لطبع ديوان شعري يحتوي على 80 قصيدة شعرية في مختلف المجالات و الديوان هذا هو بعنوان «القلم المناضل» باللغة الفرنسية . * كم تعداد القصائد الشعرية التي هي في رصيدك ؟ - عدد القصائد المكتوبة بالعربية الفصحى ب 7 وباللغة الفرنسية ب 103 منها 80 موضوعة في الديوان المذكور وقصائد بالعربية في مجال الشعر الشعبي ب 3 واللغة الانجليزية 4 قصائد * من هم الشعراء الذين أثروا فيك على المستوى المحلي والوطني ؟ - الشعراء الذين تأثرت بهم بالعربية الفصحى حيث كنت أقرء الشعر في الكتب ككتاب اللغة و الأدب العربي الذي يشمل جميع الكتاب وهي كتب المدرسية كالشاعر مفدي زكريا * الدبيح الصاعد * و في الشعر الحر لسميح القاسم هدا وبعدها كنت أحاول كتابة الشعر كلما خطرت ببالي خاطرة خاصة ومع تطورات الأحداث أما بالنسبة للغة الفرنسية و الانجليزية كنت أحفظ قصائد مند صغري على ظهر قلب ولهدا بدأت اكتب بالفرنسية حتى أصبحت لدي مجموعة كبيرة من القصائد وكنت أقرأ « j'ean de la fontaine » مثل قصيدة « LE CIGALE ET LA FORMIS »...الخ . * قصائدك الشعرية عن مادا تتحدث؟ - قصائدي بالعربية كانت وطنية أما بالفرنسية فكانت كثيرة تعبر عن مختلف الميادين عن الوطن . الرئيس بوتفليقة . الشرطة . الدرك الوطني . الحماية المدنية . الحرية . الطبيعة و الرياضة وبالانجليزية كانت كل هده القصائد تعبر عن الجزائر ونذكر لكم أبيات بالعربية من قصيدة* لاتحزني ياجزائر* وأقول فيها . «جزائر يا ارض الشهداء * ويا من أنجبت أبطالا وعلماء» «لا تحزني يابلاد الأشقاء * كفانا بكاء» وقصيدة أخرى عن «فلسطين» أقول فيها «فلسطين يابلادي لم الأحزان * ستعود الحياة لأرضك ازكي الأوطان» «يا مهد الديانات * ياجنة الرحمان» وقصيدة «بوتفليقة و القلوب المتشوقة» قصيدة مكتوبة بالشعر الشعبي جديدة التي كتبتها وأنا متأثرة بالوضع الصحي لرئيسنا المحترم السيد عبد العزيز بوتفليقة وأتمنى له الشفاء العاجل. وأقول في القصيدة «ادعوا معانا ياناس * وقولوا ربي يشافي بوتفليقة» «وتعود صحتوا لاباس * ونفرحوابرايسنا بوتفليقة» «من اللي سمعنا ركبنا وسواس * وما رقدناش دقيقة» «وبوتفليقة من بين الرياس * اللي نديروا فيه الثقة». وإضافة إلى هذه القصائد هناك أخرى باللغة الفرنسية فندكر لكم مقطع من قصيدة