أشرف أمس قائد الجو بالناحية العسكرية الثانية، العميد بن يحيى عبد الكريم على الإفتتاح الرسمي للأبواب الخاصة للمدرسة العليا للطيران بطفراوي بحضور عدد كبير من الإطارات العسكرية والطلبة الناجحين في شهادة الباكالوريا الراغبين في الإنضمام إلى مقاعد المدرسة. وفي هذا الصدد أكد ذات المسؤول على أن جميع الوسائل قد تم توفيرها لإلتحاق هذه النخبة بمقاعد الدراسة، كما تم توفير طاقم خاص يسهر على تقديم الشروحات الكافية فالمؤسسة العسكرية هذه قد فتحت أبوابها لتقريب المواطنين في حين ذكر العقيد عبد المالك عبد الرحمن رئيس خلية الإتصال لقيادة القوات الجوية أنه في إطار المخطط العام للإتصال للجيش الشعبي الوطني والمخطط القي للإتصال لقيادة القوات الجوية تنظم المدرسة العليا للطيران وبطافراوي هذه الأبواب المفتوحة على المواطنين لتحقيق أهداف عديدة من خلال تجسيد الإتصال الجواري عبر ثلاث نقاط، بحيث أن الراغب في الإنخراط في صفوف الجيش الوطني يمكنه الإطلاع عن كثب حول شروط الإلتحاق وكيفية القبول، إضافة إلى إعطاء لمحة خاصة على المجهودات المبذولة من قبل قيادة القوات الجوية، زيادة على التمكين على الإطلاع إلى ما وصلت إليه القيادة الجوية من كفاءة في هذا المجال. ومن جهة أخرى فقط عرف اليوم الأول من الأبواب المفتوحة توافد عدد كبير من الطلبة النجباء للإطلاع عن قرب حول التخصصات الموجودة بالمدرسة. أما عن شروط التجنيد فلا بد أن يكون الطالب ذو جنسية جزائرية والسن من 18 إلى 21 سنة على الأكثر، وحائز على شهادة البكالوريا شعبة علوم تقنية (تقني رياضي، رياضيات، علوم تجريبية)، لسنة 2010 بمعدل 20/12 إضافة إلى توفر اللّياقة البدنية. للإشارة تنظم المدرسة عدة تكوينات منها ضابط طيران وتكوين مهندس وليسانس في تقنيات الطيران والتي تتفرع إلى تكوين مهندس في اختصاصات تقنيات الطيران وأيضا تكوين ليسانس في اختصاص تقنيات الطيران إضافة إلى تكوينات أخرى منها الإدارة العسكرية وتسيير العتاد والمنشآت، إعلام آلي واتصالات ورماة مغاوير مطاردين. وفي نفس السياق فإن مدة التجنيد قد تقررت من 10 جويلية إلى 10 أوت بإستقبال الملفات الخاصة بالطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا وقد وفرت لهم جميع الإمكانيات بما فيها طاقم خاص يقوم بمرافقة الطلبة قصد التعرف على المدرسة. كما تم أ يضا إقامة عرض لمختلف طائرات التكوين، بدء من طائرة السفير 142 الخاصة بالتكوين الإبتدائي.