يشغل قطاع الصناعة التقليدية و الحرف بغليزان، 9200 منصب شغل و ذلك منذ بداية النشاط الى غاية أواخر شهر أكتوبر الماضي . ويمارس 4600 حرفي و حرفية في الولاية ، من بينهم 573 حرفي جديد تم تسجيلهم خلال السنة الجارية ، حرف الصناعة التقليدية و تتمركز أغلب الأنشطة الحرفية بمناطق جنوب شرق الولاية على غرار عين طارق و الرمكة و حد الشكالة و الولجة و عمي موسى ، حيث يتواجد بها حرفيون و حرفيات يمارسون مختلف حرف الصناعة الفنية و الإنتاجية من صناعة الطين و الدوم ، فضلا عن صناعات النسيج التي تتميز بها مدينة القلعة العريقة بالجهة الجنوبية الغربية و التي تشغل حرفيات تقليديات تتفنن في نسج الزرابي و الإبداع فيها ، بالإضافة الى حرف أخرى متنوعة تشتهر بها عدة مناطق بإقليم الولاية . و يأتي قطاع الصناعة الخدماتية في مقدمة الصناعات التقليدية المحلية و ذلك بتسجيله ل 2627 حرفي بنسبة قدرها 57.11 بالمائة ، و يليه قطاع الصناعات الفنية ب 23,48 بالمائة و ذلك بما يقابل 1080 حرفي ، ثم الصناعات التقليدية الإنتاجية ب 19.41 بالمائة بما يعادل 893 حرفي ، فيما بلغ عدد المشطوبين من الحرفيين 1199 ، حسب إحصائيات لمديرية السياحة و الصناعة التقليدية . كما أحدثت غرفة الصناعة التقليدية و الحرف منذ بداية السنة 897 شهادة تأهيل ، استهدفت حرفيين من الشباب الراغبين في تجسيد مشاريع مختلفة في هذا المجال ، من بينهم 211 حرفي بمراكز إعادة التربية ، و تندرج هذه العملية في اطار احداث مناصب شغل و حركية اقتصادية محلية من خلال تسويق منتجات الصناعة التقليدية. للاشارة ، فقد بلغ عدد الحرفيين في الصناعات الفنية و الخدماتية من الفاتح جانفي الى غاية 31 أكتوبر الماضي ، 492 حرفي تقليدي و 81 آخراً في الصناعات الإنتاجية . يذكر أن القطاع بالولاية يضم دار للصناعات التقليدية بها 14 ورشة للإنتاج و البيع و فضاءات أخرى للعرض و البيع بغرض ترقية المنتوجات التقليدية و تكوين حرفيين و أصحاب المشاريع في مجال الصناعة التقليدية ، علاوة على وحدة الزربية المتواجدة بقلعة بني راشد و من المنتظر أن يتم اعادة بعث نشاط صناعة النسيج بها من جديد و الذي يعود الى العهد العثماني ، بالإضافة الى دار للفنون و الحرف .