تحول سوق لاباستي للخضر والفواكه المتواجد بشارع الاوراسي إلى سوق فوضوي بعد اقتحام عدد من المتطفلين المكان فارضين بذلك قانونهم لدرجة أنهم أضحوا يزاحمون الباعة النظاميون يبيعون كل المنتجات دون احترام مدة انتهاء الصلاحية في ظروف غير صحية يعود تاريخ إنشاء السوق إلى الحقبة الاستعمارية و يعد أحد المعالم الأساسية التي تُميز عاصمة الغرب الجزائري ومع ذلك فقد هذا الهيكل في السنوات الأخيرة كل مميزاته وتدهورت وضعيته وسط الانتشار الكبير للنفايات وتسرب المياه القذرة فالسوق سابقا كانت تظم 75 طاولة لبيع الخضر والفواكه وفق شروط محددة من بينها غلق السوق على الساعة الواحدة بعد الزوال و تحويله إلى طريق لمرور لسيارات إلى أن أصبح في وقتنا الحالي إلى سوق فوضوي تنعدم به كل شروط النظافة بسبب انتشار القاذورات، الأمر الذي يزيد من تشوّه منظر السوق. وما يزيد الطين بلة السلع المعروضة بطريقة عشوائية وسط الاوحاال ذا لا يمنع ذلك الباعة من عرضها بهذه الأمكنة كالخبز مثلا وصناديق الأسماك وغيره يأتي هذا في ظل غياب المراقبة الدورية لمصالح التجارة. ضف إلى ذلك فان الباعة أصبحوا يعرقلون حركة سير المركبات بمدخل السوق أثناء عمليات الشحن والتفريغ أن المخزن لا يفتح أبوابه في أوقات مبكرة ما يخلق نوع من القلق والتوتر وسط أصحاب المركبات حيث تبدأ المناوشات الكلامية حيث كشفت مصادر من بلدية وهران آن نصف أصحاب الطاولات لا يحوزون على وثائق رسمية للاستغلال الطاولات التي نصبت بطريقة فوضوية وعددها 250 طاولة وأضاف المصدر أن السوق كان من المقرر سابقا تحويله إلى ساحة أوش ذلك طبقا لقرار ولائي ينص على إعادة الوجه القديم و الحقيقي لسوق لاباستي الذي شوهته القاذورات والنفايات ولامبالاة الباعة ، إذ يتعذر على الزبائن الدخول ليس بسبب ضيق الممرات فحسب بل لكثرة الحفر والأوساخ والروائح الكريهة وتكدس الباعة عبر ثلاثة خطوط قرار تحويلهم جاء في إطار إعادة اعتبار للسوق من تهيئته وإصلاح قنوات الصرف الصحي تزفيت الطريق وغيرها. إلا انه بات من المستحيل ذلك يضيف نفس المصدر ذلك جراء ارتفاع عدد الباعة إلى 250 ناهيك عن متواجدين على الجهتين حيث أن العدد يزيد يوم عن يوم كما انه أصبح حمل ثقيل على المسؤولين.