يعد الإفتقار للإبتكار المعماري والجمالي لمشاريع السكن والتهيئة العمرانية بمثابة عائق أمام تحقيق إطار حياة متميز وجاذبية للبلديات، حسب ما كشفت دراسة حديثة أنجزها المجلس الشعبي الولائي لبشار. "وتبرز هذه الوضعية مدى ضعف مكاتب الدراسات المحلية والدراسات التقنية المتعلقة بهذا النوع من المشاريع"، حسب ما تشير إليه هذه الدراسة المنجزة تحت عنوان "وضعية المشاريع التنموية بولاية بشار". ويرى ملاحظون محليون أن "الدراسات التقنية لا تراعي أي جانب متعلق بخصوصية المنطقة ومن بينها المناخ والتقاليد الثقافية والإجتماعية في مجال إنجاز البرامج السكنية حيث تتشابه مجمل التجمعات العمرانية المنجزة خلال العشرين سنة الأخيرة". "وقد جرى تصميم المخططات والدراسات التقنية الضرورية لهذه المشاريع بحسب توصيات محددة للسلطات المحلية التي تنظم مسابقات للهندسة المعمارية لكل عملية تهيئة عمرانية أو برنامج سكن" حسب ما ذكر عضو بالنقابة المحلية للمهندسين المعماريين. و"إذا كان هناك نقص في الجانب الجمالي بهذه المخططات فإن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب المشاريع على غرار ديوان التسيير والترقية العقارية والمديريات المحلية للسكن والتعمير والتجهيزات العمومية ومصالح تقنية أخرى بالولاية الكفيلة لوحدها باختيار الشكل والتصميم المعماري لكل برنامج سكن"، حسب ما أوضح ذات المصدر.