تمكن فريق إتحاد بلعباس من كسب الرهان و الإبقاء على النقاط الثلاث بميدانه دعم بها رصيده و تربع على عرش البطولة لوحده برصيد 32 نقطة و هذا في مباراة عرفت سيطرة مطلقة لأشبال المدرب بيرة الذين عرفوا كيف يسيروا اللقاء لفائدتهم و هذا بحضور جمهور من ذهب صنع الفارق و ناصر فريقه من بداية المباراة إلى غاية إعلان الحكم حلالشي عن صافرة النهاية بتفوق رفقاء العائد بقوة أوزناجي الذي سجل هدفين و رفع رصيده من الأهداف ليصل إلى 08 أهداف كاملة و كانت الخرجة الأولى للإدارة الجديدة بقيادة الثنائي بن شينون الطيب و سرار عبد الحكيم اللذان وفقا في كسب ثقة الجميع بما فيهم السلطات المحلية التي حضرت بقوة إلى ملعب 24 فبراير 56 رغم برودة الطقس بقيادة والي الولاية محمد حطاب الذي لا يزال يقدم الدعم لفائدة المكرة الفريق الذي يسير بخطى ثابتة نحو الصعود و العودة إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى بعد أن تم تجسيد المشروع الضخم الذي يسعى جاهدا المدرب بيرة رفقة المسيرين و المستشار الإقتصادي و الرياضي سرار عبد الحكيم إلى تنفيذه و إعادة إتحاد بلعباس إلى حظيرة الكبار بفضل تضافر جهود الجميع . مع إستبداله في المرحلة الثانية خرج العائد بقوة المهاجم أوزناجي نوري متأثر بإصابة على مستوى الرجل و لكن الطاقم الطبي أكد أنها خفيفة و لا تدعو للقلق و هذا ما أدى باللاعب أوزناجي إلى تأكيد ذلك بنفسه حيث صرح " الإصابة خفيفة وهذا بسبب الأرضية الزلجة للملعب 24 فبراير 56 لا غير و إن شاء الله الراحة ستمنحني القوة من جديد للعودة بقوة ."