أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال أمس من وهران عن ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسميا لعهدة رئاسية رابعة ،و مشاركته في الاستحقاقات المقبلة حيث أضاف الوزير الأول أن هذا جاء بعد الطلب الملح للمواطنين و المواطنات الذين عبروا عن اعترافهم بالجميل و رغبتهم في تجديد الثقة في رئيسهم و ذلك خلال الزيارات الميدانية لأعضاء الحكومة ب 48 ولاية. و أضاف سلال بأن رئيس الجمهورية سحب إستمارات الترشح أمس للبدء في جمع التوقيعات مؤكدا بأن حالته الصحية قد تحسنت كثيرا و هو لا يزال يملك كل القدرات العقلية من أجل تسيير شؤون البلاد لعهدة رابعة فهو الشخص الوحيد يقول عبد المالك سلال الذي يملك القدرة على تسيير كل الملفات ورفع التحديات التي تبنتها الجزائر في شتى الميادين فهو يملك بعد النظر و الخبرة اللّتان لا تتوفران في أي شخص آخر و من واجبنا نحن إستغلال هذه القدرات لتنمية البلاد . وسيعرض المترشح برنامج عمله الذي سيرتكز أساسا على مواصلة الاصلاحات التي قادها منذ توليه هذا المنصب و بما أن الجزائر تخوض غمار التغيير و التطور وتسجل نموا ملحوظا في مجالات عدة بات من الضروري الاستعانة بخبرة هذا الرجل يضيف الوزير الاول فهي اليوم أمام تحديات كبيرة منها قضية الساحل التي لم تحل بعد يضيف و هي بحاجة إلى بذل جهد أكبر لحماية الحدود و تأمينها خصوصا و أن الحدود مع مالي تظل مغلقة إلى حد الآن . و في تصريحه حول صحة الرئيس أكد سلال أنه قادر على حمل عبء الملفات الكبرى التي تقودها بلادنا بذكائه و لن يكون وحده في مواصلة العمل بل سيدعمه الكثير من الجزائريين و الجزائريات سواء خلال حملته الانتخابية أو بعدها في حال فوزه في الانتخابات فهو بالنسبة لنا المرجع لأنه ببساطة أحسن من غيره و يملك الخبرة الواسعة في تسيير شؤون البلاد وقد أثبث للجزائريين بأن بلدهم يمكنه أن يستعيد المكانة التي كان يملكها بين الأمم و هو ما تحقق فعلا فانخفاض نسبة التضخم و تحسن القدرة الشرائية و غيرها دليل على الاستقرار يضيف سلال لذلك علينا جميعا التخلي عن النظرة التشاؤمية و استرجاع الثقة في قدراتنا البشرية و المادية فترشح عبد العزيز بوتفليقة إذن ليس طموحا بل رغبة منه في استقرار الجزائر في كل المجالات .