اشتكى مواطنو قرية تافسورة ببلدية لعزايل التابعة لدائرة بني سنوس من تدفق المياه القذرة منذ3 سنوات بالبساتين المغروسة بأشجار الزيتون المعمرة و التي تعود لقرون طويلة ومع هذا لا تزال تعطي منتوج وافر من هذه الثمرة المباركة . و يناشد السكان مديرية الفلاحة للتدخل العاجل و إنقاذ ذات الثروة التي أضحت تسقى بالمياه المستعملة بجنب . وسئم مزارعو تافسورة من التلوث البيئي الذي سيأثر على الأشجار عاجلا أم آجلا خاصة و أن تجمع المياه الراكدة أضحت تصرف مباشرة نحو الجدوع التي لم تعد تقاوم لقدم شجرة و رغم تأكيد المجلس الشعبي البلدي "بان هناك مشروع لإنجاز شبكة الصرف الصحي " لكن لا جدوى من هذا الرد غير المجدي حسبهم لأن الوضع يتأزم .وقال المنذوب الفلاحي للدائرة السيد ولهاصي في إتصال به " على السكان تحديد المساحة المتضررة بالمياه القذرة التي تسيل بأحواض الزيتون سيما و القرية وحدها تتوفر على ثلاثون هكتار من الأشجار القديمة العائدة للقرن الثامن من أصل ال200 هكتار من الزيتون بالعزايل لذا سيتم النظر في المشكل وحله .أما مير البلدية أضاف في رده علينا"هذه المياه المستعملة تسبّب في تفجيرها بعض الساكنة ممن راحوا يعتمدون عليها لاستغلالها في الري وعليه ستقوم البلدية بغلق مكان تسرب المياه وعن فترة ال3أعوام التي عانى منها الفلاح بتافسورة في بقاء دار لقمان على حالها بالنسبة لطرحهم للقضية فلم يبرر ذلك أمام الشكوى المرفوعة و كأن الأمر يرجع لأيام قلائل .