نظرا للحدث الخاص الذي تعيشه ولاية مستغانم بإنعقاد الجامعة الصيفية والطابع المميز الذي جمع ما يفوق 2000 مشارك لحضور ومتابعة مختلف المحاضرات والورشات التي ستدور حول البرنامج الخماسي 2014/2010 لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إقتربت جريدة الجمهورية من بعض المشاركين وأخذت إنطباعهم حول هذه الدورة الخاصة بالجامعة الصيفية التي إحتضنتها ولأول مرة محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لولاية مستغانم. 1 السيد بخاري رئيس المجلس الشعبي البلدي بمستغانم ستسمح الجامعة الصيفية إلى كل هؤلاء المشاركين بالإحتكاك بالوزراة والتطلع من خلال المحاضرات التي ستقدم إلى الآفاق المستقبلية التي ترمي إليها الدولة الجزائرية من خلال برنامج رئيس الجمهورية 2014/2010 أنا مع كل ما هو صالح للجزائر 2) السيد بركات سعيد (وزير الفلاحة) مستغانم غنية عن التعريف والدليل الحضور القوي للمشاركين في هذه الجامعة الصيفية إلى درجة أن القاعة لم تتسع لهم أتمنى النجاح لهذه الجامعة الصيفية التي ستعالج وتشرح المخطط الخماسي الذي هو على وشك الإنطلاق و سيعود بالنفع والفائدة على المواطن بالدرجة الأولى 3) السيدة دحو (نائبة الأمينة العامة لإتحاد النساء الجزائريات) التنظيم جيد، الإستقبال رائع لكن ما أتمناه هو أن المشاركين يأخذون بعين الإعتبار ما سيقدم من محاضرات خاصة وأن المناضلين مطالبون بفهم أولا الإستراتيجية التي ستنتهجها الدولة عبر المخطط الخماسي 2014/2010 لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ومن تم تجسيدها في الميدان 4) السيد حميتوا ساعد ( مناضل من وهران) منذ المؤتمر التاسع للحزب والتطور حاصل بين صفوفنا خاصة ما تعلق بتشيب الحزب لهذا أنا متفائل بخصوص مستقبل الحزب وكما لا حظتم خطاب الأمين العام الذي ألح على التطور وخاصة محاربة الظواهر السلبية التي تفشت في الوسط الإجتماعي كالرشوة وغيرها. 5) السيد بن علو عدة (عضو مكتب حزب التجديدPRA) لقاء اليوم هو حميمي حقا بحيث يجمع عددا كبيرا من مناضلي الحزب وهذا شرف تتشرف باستضافة ولاية مستغانم ما سيسمح ببروز وبصفة هامة تكريس الممارسة السياسية على مدينة مستغانم. 6) الآنسة بلحميتي آمنة (مناضلة) أنا جد مسرورة كوني شابة من جهة وأشارك من جهة أخرى في هذه التظاهرة التي احتضنتها محافظتنا بمستغانم حيث فاق عدد المشاركين 2000 شخص بينهم ما يفوق 200 إمرأة في الأخير أتمنى النجاح لهذه الجامعة الصيفية التي سوف تعطي حتما إنطلاقة قوية لحزب جبهة التحرير الوطني.