تصدرت ولاية وهران المرتبة الأولى وطنيا في عدد حوادث المرور المميتة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم وهذا بتسجيل طرقاتها لحصيلة ثقيلة في عدد ضحايا هذه الحوادث والتي كلفت 15 قتيلا وأكثر من 100 جريح بعدة مناطق من طرقات الباهية . وقد أبرزت الحصيلة المسجلة من قبل عناصر الحماية المدنية والمصالح الأمنية أن إرهاب الطرقات عاد مجددا ليحصد العديد من الأرواح بطرقات الباهية وهذا منذ بداية الأسبوع الفارط بالرغم من المخطط الأمني الخاص بتنظيم حركة المرور بعدة طرقات من خلال الدوريات المنتقلة وأجهزة الرادار الموضوعة بعدة نقاط سوداء والحواجز الأمنية الثابتة والمتنقلة والطرقات السريعة إلى أن الحوادث فرضت نفسها بهذه الطرقات وحصدت أرواح العديد من الأشخاص من مختلف الأعمار من بينهم رجال ونساء وحسب مصادر من الحماية المدنية التي تدخلت فور إخطارها بتلك فإن أغلب الأسباب تعود إلى السرعة المفرطة وعدم التحكم في المركبة نتيجة لهذه السرعة بحيث تم تسجيل بداية الأسبوع الأول من شهر رمضان 3 حوادث مميتة تمثلت في إنحراف مركبات عن وجهتها وتعرضها للإنقلاب بسبب السرعة المفرطة وأخرى سجلت بوسط المدينة تسببت في مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة تسببت للبعض منهم في إحداث إعاقات ستلازمهم مدى الحياة وهذا حسب الطاقم الطبي الذي إستقبل عدد من الجرحى والذي أكد أن من بين الضحايا من لا يزالون في جناح الإنعاش سبب خطورة وضعيتهم وآخرين لم يستطيعوا مقاومة الإصابة ليلفظوا أنفاسهم الأخيرة بفراش المصلحة ومن جهتها فقد ذكرت مصالح أمنية أن أثقل حصيلة من حيث عددالقتلى والجرحى قد سجلت الثلاثاء الفارط بمقتل 6 أشخاص وإصابة أزيد من 40 أخرين في حوادث مرور مروعة وقعت بطرقات الباهية والتي تزامنت مع إقتراب موعد الإفطار بدقائق فقط . وأمام تزايد إرهاب الطرقات بالولاية وعن مصالح الحماية المدنية والأمنية كافة السائقين بضرورة إحترام قانون المرور وعدم إستعمال السرعة في السياقة لأنها السبب الرئيسي في وقوع حوادث مميتة وعدم النرفزة والقلق أثناء القيادة والإبتعاد عن كل طرق المجازفة بالطرقات وإحترام المسافة المحددة لأن في ذلك سلامة على السائق والرجلين الذين هم أيضا عرضة للموت سبب تصرفات غير عقلانية فإحذروا ....