يرفض المجلس الشعبي البلدي للعزايل قضية توفير مناصب عمل لأبناء البلدية بالمرافق العمومية المتواجدة على مستوى دائرة بني سنوس ولا سيما ببلدية بني بهدل التي يقبه بها أكبر سد مائي يمتص العشرات من اليد العاملة المتخصصة في حماية الأمن الداخلي لذات الموقع والذي قرر فيه رئيس بلدية بني بهدل عدم ترك أي أحد غريب عن جماعته المحلية العمل بهذا الأخير. ماعدا شباب إقليمه باعتبار أولوية التوظيف من صلاحية المقربين من المنطقة نفسها، لذا رأى مسؤول لعزايل بتوحيد الأهداف الجماعية التي تخدم الصالح العام ومنفعة أبناء البلديات الثلاث التابعة إداريا لدائرة بني سنوس. وفي هذا الصدد قال السيد بوجمعة عسكر النائب الأول "لمير العزايل" أن لهم مساحة تقدر ب 875 هكتار من ملكية بلديتهم تمتد الى محيط سد بني بهدل ولكن هذا ليس بتقسيم جغرافي يتعاملون به وإنما يتسنى في هذه الحالة تعميم فكرة التشغيل بدون إستثناء ولا تمييز عن جميع شباب بني بهدل والعزايل وبني سنوس الذين يأملون في الظفر بأي عمل ويقول السيد بلعباسي مير بني بهدل لن يقبل قيام إدارة السد بتوظيف أعوان خارج بلديته وهذا لكسب الأولوية والأحقية لبطالي المنطقة. وحسب مصدر مسؤول من الوكالة الوطنية للتشغيل بتلمسان أنه خلال تخصيص مناصب للشباب والتي يحوزون عليها من خلال الطالبات ونوع الشهادة المتحصل عليها لاتخول لهم صلاحية تحديد أماكن العمل بقدر ما نبحث عن خصاصة التوظيف أمام 48 ألف طلب عمل مطروح على مستوى الولاية بمعدل متوسطي في الشهر يصل إلى 400 طلب بالوكالة منها بصفة كبيرة تلك المودعة في قطاع الأشغال العمومية بنسبة 80٪ وتأتي بعد و بنسب متفاوتة الحراسة بشتي المؤسسات الحكومية والخاصة. ومن جهته حاولنا أخذ أي الوكالة الوطنية للسدود في كيفية إختيار عمال أعوان بالأحواض المائية ومدى أهمية الإقامة عند هؤلاء لكن لم نلق أي رد لوضع النقاط فوق الحروف.