أبدى سكان حي الزاوية أملهم في أن ينظر المجلس البلدي الحالي في مطالبهم المتكررة، بشأن تخفيف حالة التدهور الحاصل في مختلف أحياء الحي الذي يشبه إلى حد كبير القرية، الذي لا يزال في مجمله منقوصا من جملة المرافق الضرورية، لاسيما ما تعلق منها بجانب التحسين الحضري• ويذكر أن هؤلاء السكان ينظرون إلى أحيائهم على أنها مراقد جماعية يأوي البيت الواحد الذي لا تتعدى مساحته 150 متر مربع عشرون فردا، إذ يتقاسمون غرفا ضيقة جدا أدت إلى بروز العديد من المشاكل العائلية التي تنتهي في كثير من الأحيان إلى مآسي اجتماعية• وهو الأمر الذي يستدعي تخصيص برامج سكنية من شأنها التنفيس على تلك العائلات، خاصة المقيمة منها في قاعة العلاج، بعدما فرت من ويلات الإرهاب منتصف التسعينيات• وأشار سكان الحي إلى التدهور الكبير للطرق التي تزداد حالتها سوءا أيام تساقط الأمطار الغامرة للأزقة، والتي تتحول بذلك إلى برك مائية تعيق تنقلات المارة وأصحاب السيارات، الذين أكد بعضهم أن عملية تعبيد الطرقات أصبحت حلما طال انتظاره. وروى أيضا بعض الشباب معاناتهم مع النقل لانعدام خط يربط الحي بوسط المدينة• إلى جانب هذا، يبقى شباب حي الزاوية في انتظار اعتماد جمعية الحي من أجل المطالبة ببعض المشاريع الترفيهية التثقيفية على غرار دار للشباب، مكتبة وملعب، حيث لا يزال حلم تأسيس فريق كرة القدم يراود الفئة الشبانية التي لم تجد الفضاءات الرياضية والثقافية للقيام بأنشطة تسد الذرائع إلى استهلاك المخدرات التي بدأت دائرتها تتوسع بين بعض المراهقين• عصام• ص فاكهة الشتاء بعيدة عن متناول المواطن تقلص المساحات المسقية وراء ارتفاع الأسعار في الشلف تستعد الغرفة الولائية للفلاحة مع المصالح الفلاحية لولاية الشلف، مطلع الشهر المقبل، لتنظيم الإحتفال بعيد البرتقال، الذي ينظم سنويا، من خلال تنظيم معرض لمنتجات الحوامض بمختلف أنواعها من قبل مستثمرات فلاحية بالولاية للتعريف المواطن الشلفي بمختلف أنواع الحمضيات المشهورة بالمنطقة، والتي تصل إلى 12 نوعا، في وقت فاقت أسعار هذه المادة أسعار الفواكه الإستوائية المستوردة بكثير.. حيث لا تقل أسعار البرتقال بمختلف أنواعها عن ال 120 دج للكيلوغرام الواحد، رغم وقوع بساتين الحمضيات على مرمى حجر من أسواق الولاية• يعرف نشاط إنتاج الحمضيات بولاية الشلف، تراجعا في السنوات الأخيرة، نتيجة لتقلص المساحات المسقية من الحوامض، وكذا عدم تجديد للأشجار التي تجاوز عمرها ال 50 عاما، فضلا عن تحول الكثير من المستثمرين إلى استثمارات مربحة أكثر.. لتتراجع معها مكانة الولاية التي كانت تتربع على عرش الحمضيات وخاصة البرتقال، حيث تراجع ترتيب الولاية إلى الصف الثالث بعد كل من البليدة ببوفاريك، ومعسكر بالمحمدية، بعدما تم القضاء على أشجار البرتقال لصالح منتوجات زراعية أخرى، طمعا في الكسب السريع• وحسب مصدر من مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، فإن العامل الأساسي الأول في تراجع إنتاج هذه المادة يعود بالأساس إلى عامل الطبيعة من حيث التغيرات المناخية التي أثرت - خاصة في هذا الفصل - على إنتاج هذه المادة، فضلا عن نقص مياه السقي التي تعتمد حاليا على سد واحد فقط، والذي لا تزيد تغطيته عن أكثر من 5800 هكتار منها نوعين من الحوامض وهما ''واشنطن نافال'' المغروسة على مساحة تقارب ال3350 هكتار، متبوعة بنوع ''الكليمنتانين ''و''الدوبل فين'' الموزعة على مساحة تصل إلى 1270 هكتار، والتي لا يمكن تجاوزها في ظل الوضعية الحالية• كما يطرح الفلاحون المستثمرون في قطاع الحمضيات، مشكل غلاء الأسمدة والأدوية التي أثرت كثيرا على إنتاجها بسبب عزوف الفلاح عن شراء هذه الأسمدة والأدوية، الأمر الذي يعرض إنتاجه للتلف• كما طرح ممثلو الفلاحة مشكلا آخر لا يقل أهمية عن العاملين الأوليين، والذي يتمثل في ''هرم'' أشجار البرتقال التي أضحت اليوم غير قادرة على إنتاج أكثر، حيث نجد ما يصل إلى 760 هكتار تزيد فيه عمر الأشجار عن ال 50 سنة، ما يستدعي قلع وتجديد هذه الأشجار. في حين تشكل الأشجار التي يصل عمرها إلى 10 سنوات إلى ألف هكتار فقط، فيما تصل 2500 هكتار إلى 30 سنة من التواجد والإنتاج• ويأمل فلاحو المنطقة الانطلاق في استغلال مشروع تحليه مياه البحر، وكذا محطة تصفية المياه المستعملة بعاصمة الولاية، ليمكنهم استغلال مياه هذه المحطتين في سقي بساتين الحمضيات الممتدة على طول سهل الشلف والممتدة على طول سهل الشلف، ابتداء من بلدية وادي الفضة شرقا حتى بلدية وادي سلي وبوقدير غربا، على مساحة تقدر ب 5800 هكتار منها 1200 هكتار في إطار برنامج الدعم الفلاتحي، دخلت 800 هكتار في الإنتاج مؤخرا• ج• لزعر الجزائر العاصمة فوضى كبيرة بمحطة النقل الحضري بساحة أول ماي انطلقت الأشغال الخاصة بتهيئة محطة النقل الحضري بساحة أول ماي في العاصمة، منذ حوالي شهر ولم تنته بعد، ما تسبب في فوضى عارمة على مستوى مفترق الطرق الواقعة بالقرب من المحطة، كون الحافلات مضطرة إلى التوقف قربه• ونظرا للأشغال التي تخضع لها محطة النقل الحضري بساحة أول ماي منذ حوالي شهر ولم تنته بعد، اضطر سائقو الحافلات إلى إنزال المسافرين بالقرب من مفترق الطرق الواقع بساحة أول ماي، كما أن جل المسافرين الذين ينتظرون الحافلات خلال الأوقات العادية بنفس المحطة، لاسيما تلك المتوجهة إلى كل من الحراش، بئر الخادم وعدة وجهات أخرى، اضطروا وبشكل استثنائي إلى انتظار مختلف وسائل النقل الحضري بالقرب من مفترق الطرق• وتسبب ذلك في فوضى كبيرة وعارمة، بسبب عشرات المسافرين الذين ينتظرون في شكل طوابير على مستوى الأرصفة المخصصة أساسا للراجلين، فيما يضطر المواطنون الذين يعبرون الشارع إلى المشي جنبا إلى جنب مع السيارات التي تسير بسرعة جنونية• ويطالب المسافرون السلطات المعنية بالمشروع بضرورة التعجيل في استكمال الأشغال التي تخص تهيئة المحطة، لتخليصهم من المعاناة التي ينتظرون من خلالها وسائل النقل بشكل فوضوي• نوال• ب الرغاية بالعاصمة سكان حي هريسة في صراع يومي مع سيارات ''الكلوندستان'' أعرب سكان حي هريسة، ببلدية الرغاية في العاصمة، عن استيائهم الشديد إزاء غياب محطة نقل تقلّهم إلى وجهاتهم، ما يجعلهم يتنقلون على متن سيارات ''الكلوندستان''، الأمر الذي دفع سائقيها إلى التعامل معهم بطرق غير قانونية مستغلين حاجتهم لفرض التسعيرة التي يرغبون فيها • صرح بعض المواطنين ل''الفجر'' أن تصرفاتهم جاءت عقب النقص الفادح في وسائل النقل التي ترفض التوقف بالحي، وتحول ذلك إلى معاناة حقيقية مرتبطة بغياب وسائل النقل التي عادة ما تجبرهم على القيام في ساعات مبكرة من الصباح للظفر بمكان وسط حافلات النقل العمومية التي تأتي مملوءة عن آخرها من المحطة الرئيسية لبلدية الرغاية، ما يصعب عليهم التنقل إلى مقر عملهم أو مقاعد دراستهم في الوقت المحدد • نفس المعاناة يعيشونها أثناء العودة إلى منازلهم، حيث يجدون أنفسهم، وككل يوم، في مواجهة غياب حافلات النقل التي تقف في هذا الموقف لأنه يشكل نقطة سوداء لدى أصحاب الحافلات، حيث أكدوا، خلال حديثهم إلينا، أن المشكل يكمن في الفترة الصباحية عندما تمر حافلة من أصل ثلاثة، الأمر الذي يجبر الركاب على الإستعانة بسيارات الكلوندستان لضمان تنقلهم • وتحول حي هريسة، مؤخرا، إلى نقطة سوداء عادة ما تجبر السكان على قضاء ساعات للوصول إلى مقاصدهم، سيما أمام الاستغلال الكبير لأصحاب السيارات غير الشرعية الذين ينشطون عبر الخط بقوانين خاصة تخدمهم دون الزبون الذي بات ملزما على النزول قبل الوصول إلى المحطة الرئيسية من أجل العودة بسرعة إلى الموقف لنقل زبائن آخرين، عادة ما يتشاجرون مع بعضهم من أجل الظفر بمكان رغم التسعيرة الباهظة المفروضة عليهم• في المقابل أكد بعض أصحاب سيارات ''الكلوندستان'' خلال حديثهم إلينا أن ''العمل هو العمل والتجارة هي التجارة'' مشيرين إلى الصعوبات التي تواجههم في الخط نظرا لانعدام حافلات النقل به، بالإضافة للاختناق الذي يشهده الطريق الرابط بين الرغاية والعاصمة، وغياب محطة نظامية وانعدام وسائل النقل.. عوامل ساهمت في خلق التصرفات الغير قانونية لأصحاب السيارات غير الشرعية، التي لا يحد تجاوزاتها إلا توفير محطة رئيسية• خالدة بن تركي المدية شباب بئر بن عابد يطالبون بفرص التشغيل والدعم الفلاحي تمثل نسبة الشباب ببلدية بئر بن عابد الفتية الفلاحية الريفية، والواقعة على بعد 90 كلم أقصى شرق ولاية المدية، 80 بالمائة من مجموع سكان البلدية البالغ عددهم 12 ألف نسمة، فهي من أكبر البلديات النائية على مستوى ولاية المدية، وفيها الكثير من فرص الاستثمار الفلاحي لأن جل أراضيها رعوية فلاحية، لكن انعدام أطر ووسائل الدعم أخّر، ولو قليلا، مسار التنمية لذات البلدية التي عاشت الويلات إبان سنين الجمر وفقدت الكثير من خيرة أبنائها• وبعد انقشاع ضبابة الإرهاب وعودة الاستقرار والأمن إلى بئر بن عابد، وجد الكثير من شبابها أنفسهم محاصرين بشبح البطالة الذي أثقل كاهلهم، خاصة أن بئر بن عابد تزخر ب 600 جامعي لم يجدوا الملاذ الذي يفجرون فيه طاقتهم المكبوتة لغياب أي فرص عمل، لانعدام الهياكل والمؤسسات التي تستقطب هؤلاء الذين طالهم التهميش وحاصرهم الروتين والبطالة، فالكثير منهم مضى على زمن تخرجه ثلاث سنوات ولم يظفر ولو بمنصب شغل في إطار عقود ما قبل التشغيل، والكثير منهم أودع ملفات الحصول على الدعم الفلاحي ووفر كل الشروط سواء الأراضي الفلاحية أو اصطبلات لتربية الدواجن والأبقار وخلايا النحل، لكنهم ما زالوا يعيشون على وقع الإنتظار لتماطل البنوك في منحهم الدعم المالي لأسباب غير مبررة• وفي السياق ذاته، ما زال حلم الشباب منصبا نحو إنجاز سد ببلدية بئر بن عابد قصد توسيع المساحات المسقية وغرس الأشجار المثمرة ودفع عجلة التنمية، لأن جل سكان بئر بن عابد تعد الفلاحة مكسبهم الوحيد• ووجه الكثير من الشباب نداء إلى مدير السياحة لفتح منتجع سياحي في أعالي جبال بئر بن عابد، حيث تمتاز بمناظر خلابة وهواؤها شفاء للمصابين بأمراض الربو، خاصة بالمكان المسمى حوش القرد الذي يمتاز بموقع يؤهله لأن يكون أحد أبرز الأماكن السياحية بالولاية في حال ما إذا قامت بتهيئته. لذلك طالب الشباب بإنشاء مخيم على غرار الجارة جواب، وذلك لتنشيط الحركة السياحية بالبلدية والبلديات المجاورة، نظرا لانعدام أي منتجع سياحي ببلديات الجهة الشرقية والبالغ عددها 25 بلدية• وعلى صعيد آخر ناشد شباب بئر بن عابد السلطات الولائية، بإنجاز هياكل ثقافية فالمكتبة البلدية أصبحت غير قادرة على استقطاب الوافدين عليها لأن بئر بن عابد بها أزيد من 2000 تلميذ في الطور التكميلي والثانوي، ناهيك عن الطور الابتدائي، حيث تتوفر بئر بن عابد على 13 ابتدائية، فمعظم شباب بئر بن عابد تنحصر آمالهم نحو توفير مناصب شغل ومدهم بالدعم الفلاحي لإعادة وجه بئر بن عابد المشرق• مراد• ب بين بلدية برج الكيفان وحي درفانة النفق الجديد يحل مشكل الإزدحام وزحمة السير تقلص حجم الإزدحام الذي كان يعرفه الطريق الرابط بين بلدية برج الكيفان وحي درقانة في العاصمة، بعد أن بدأت الأشغال بالنفق الجديد عند المنطقة المسماة قهوة الشرفي، وأعطى لحركة السير انتعاشا ملحوظا، خاصة بعدما تم الشروع في تعبيد الطرق الفرعية المتواجدة عند مفترق الطرق فوق هذا النفق• وتندرج عملية التوسيع هذه ضمن مشروع الترامواي الذي يمر عبر كامل الطريق الرابط بين مدينة برج الكيفان وحي درفانة، والذي من شأنه - حسبما أدلى نائب المجلس الشعبي لبلدية برج الكيفان المكلف بالشؤون الاجتماعية - أن يحل مشكل السير بالطريق بنسبة كبيرة، مضيفا بأن اللجوء إلى سياسة الأنفاق يعد أحد الحلول المتاحة التي تتبعها السلطات عبر مجموعة من أنحاء العاصمة، وتم اختيار أكبر منطقة معروفة بالاكتظاظ لإنجاز مشروع النفق• م• سعدوني