علم من مصادر موثوقة أن مصالح الأمن بوهران تحقق حاليا في قضايا متعلقة بسرقة عدد من المركبات التي هي من مختلف الأنواع والتي إختفت من عدة مواقع بالولاية. وحسب مصادرنا فإنه يوجد حاليا شبكة مختصة في سرقة نوع خاص من المركبات التي يتم إختيارها للسرقة نظرا للطريقة السهلة التي وجدها هؤلاء العناصر في السطو على المركبات وفي ظرف قياسي دون بذل جهد كبير أو إستعمال مفاتيح لتشغيلها وهذا النوع من المركبات يتعلق بمركبة "إكس ترام"وكذا كونڤو. وأضافت مصادرنا أنه قد تم خلال الأسابيع القليلة الماضية سرقة 8 مركبات من نوع "رونو إ كس ترام" من مواقع مختلفة للمدينة وكانت آخر عملية سرقة قد وقعت منذ يومين بمنطقة "كاستور" وبالضبط من سوق المركبات بحيث قام صاحب هذه المركبة بركنها على حافة الطريق بالسوق قصد بيعها ودخل المقهى المجاور وعندما خرج من المقهى لم يجد المركبة بمكانها لأن اللص تمكن من فتحها وتشغيلها ببساطة خاصة وأنه شاهد المركبة تسير بسرعة، واختفت عن الأنظار في لحظات ولم يتمكن من اللحاق باللص. وحسب الأخبار المتداولة والمعلومات بين بعض المختصين فإن هناك شبكة خفية وراء سرقة هذه المركبات بحيث تعتمد هذه العصابة في إنجاز عملية السرقة على شفرة المعلومات التي تكون مثبتة في محرك المركبة وتعتبر هذه الشفرة كلوحة التحكم في السيارة. وحسب مصادرنا فإن عددا من هذه الشفرات المعلوماتية لهذه المركبة وقد وقع في قبضة لصوص وشبكات تقوم بفتح المركبة المستهدفة بواسطة مفتاح يعرف "بالريشة"وهو من نوع خاص بصنع حسب بعض المختصين في ولاية الشلف. وبعد التمكن من فتح المركبة، اللص يقوم بفتح صندوق محرك المركبة (كابو) ثم يقوم بنزع شفرة المعلومات التي هي بالمحرك لتستبدل بأخرى خالية من المعلومات ثم يقوم اللص بتشغيل المركبة بواسطة مفتاح الريشة وبهذا يتمكن من السطو على المركبة. وحسب مصادرنا فإن عملية التحقيق لا تزال جارية للبحث عن المتورطين الذين يختارون طرق جهنمية ويحترفون السرقات التي هي من هذا النوع دون بذل جهد أو عناء. وللإشارة فقد تم تسجيل خلال شهر رمضان الفارط عدة سرقات للمركبات كانت أغلب العمليات تتم بالعنف والإعتداءات.