يناشد المعلمون المقصيون من قرار الإدماج 2001/2000 بولاية الشلف وزير التربية الوطنية بالتدخل لإنصافهم ومنحهم حقوقهم المهضومة ويتعلق الأمر بما لا يقل عن 15 معلما وصفوا أنفسهم بضحايا المأساة الوطنية كونهم قضوا عدة سنوات في العمل بالمناطق النائية والمعزولة كمعلمين على الرغم من عدم توفرهم على شهادات عليا وكانت هذه الفئة من المعلمين قد تلقت وعودا من قبل الجهات المعنية بتوفير مناصب مالية وإدارية أو تربوية توافق مؤهلاتهم العلمية غير أن تلك الوعود لم تتجسد على أرض الواقع وفيما أدمج عدد من المعلمين الحاصلين على شهادات جامعية تفاجأ ذوو المستوى النهائي بتشغيلهم كعمال مهنيين اضطروا أمام أوضاعهم الاجتماعية المزرية إلى قبول تلك المناصب ولم تراع وضعيتهم السابقة إذ تم تحويلهم إلى منظفين وهو ما يؤزم الوضعية النفسية لتلك الفئة التي مازالت تشدد على ضرورة إدماجها في مناصب إدارية بعدما تعذر عليهم البقاء في مناصبهم التربوية حيث اعتبر هؤلاء المعلمين أن هذه الاجراءات غير منصفة خاصة أنهم أبدوا استعدادهم لتحسين مستواهم العلمي والإستفادة من التكوين.