تفضل بعض النساء اللجوء إلى محلات بيع الملابس المستعملة أو الشيفون من أجل اقتناء ملابس السباحة نظرا لارتفاع أسعارها في الأسواق بشكل يعجزنّ معه عن اقتنائها جديدة حيث تفوق في معظم الأحيان 3000 دج، الأمر الذي يثقل قدراتهن الشرائية ويجعلهن يغيرن وجهاتهن نحو هذه المحلات، فهذه الأخيرة عرفت مؤخرا إقبالا كبيرا من طرف الزبائن الباحثين عن النوعية الجيدة باعتبارها مستوردة من دول أوروبية وما يميز سلع محلات الشيفون هو أسعارها المعقولة حيث نلاحظ طاولات تعرضها بأثمان رخيصة تتراوح ما بين 20 إلى 200دج و تصل حتى 500 دج حسب النوعية مستعدات بذلك لاي شيء من اجل الحصول على الون البرونزي وهذه أرقام تعتبر في متناول الجميع مقارنة بالأسعار المعروضة في الأسواق، وعلى هذا الأساس يتوجه البعض من الشابات إلى هذه الطاولات و المحلات لاقتناء ما يحلو لهن من ملابس السباحة و هو الامر ايضا بالنسبة للشورتات التي تشتريها السيدات ب 50 و 70 دج و حتى الأحذية و حقائب البحر اصبحت تقتنى من حيث يتوجهن الى شراء نوع من هذه الالبسة نظرا للمركاتها العالمية المتوفرة بداخل اكياس الملابس. و على صعيد اخر فان تجارة الملابس المستعملة أو ما يعرف بالبالة انتعشت بالعديد من اسواق الولاية منها الاسبوعية و اليومية على غرار سوق المدينة الجديدة اليومي و سوق الاربعاء الاسبوعي حيث تتوجه العديد من السيدات و الرجال لاقتناء هذه الانواع من الملابس و التي تعود الى ماركات عالمية و في بعض الاحياء تكون جديدة