سجلت المصالح الاستشفائية بولاية البيض منذ بداية السنة و الى غاية نهاية شهر جوان الماضي ، 227 حالة تسمم عقربي لم تسفر أي منها عن حالة وفاة حسب مسؤولي قطاع الصحة بالولاية. و لازال الكثير من سكان ولاية البيض يلجاؤون الى الطرق التقليدية و الرقاة في معالجة اللسع العقربي بسبب غياب حملات التوعية و نقص اللقاح اللازم لمواجهة الداء . كما اشتكى من ذلك عديد المواطنين بمناطق بن هجام ، تيسمولين ، المحرة و صفيصيفة حيث أكدوا على ضعف التكفل بهم كما صرحت بذلك قواسمية فريحة من قرية صفيصيفة ، و التي فقد ت ابنها البالغ من العمر 15 سنة بلسعة عقرب قاتلة السنة قبل الماضية . و في ظل تاكيد العديد من الجمعيات الناشطة في مجال الوقاية و الصحة بان عدد اللسعات العقربية بالولاية يفوق بكثير ارقام مديرية الصحة بالبيض ، تبقى بلديات الشقيق والرقاصة والكاف لحمر والأبيض سيدي الشيخ والبنود وسيدي أعمر تسجل أكبر عدد من الإصابات منذ بداية السنة الجارية و إلى غاية نهاية شهر جوان الماضي بسب بعدها عن مقر الولاية و تجاهل المسؤولين بقطاع الصحة لها و في ظل عدم تنظيم أي خرجات ميدانية وقائية و تحسيسية لها لحد الساعة .نشير الى اننا لم نتمكن من اخذ راي القائمين على مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بالبيض .