هذه الظاهرة التي طفت الى السطح وبدت ظاهرة للعيان بشاطئ مداغ تجاوزت حدود المعقول بحيث اصحنا نشاهد الطاولات و الشماسي منصوبة في عمق المياه وفي مناطق العوم ويمكن القول انها زاحمت السباحين ولحسن الحظ ان بعض الفضاءات صخرية لا تصلح لوضع الطاولات وفي هذا الشان علمنا ان مستغلي الساحل لم يتركو ا فضاء إلا واستغلوه للكسب المال اللهم إلا بعض المساحات شبه فارغة التي تفصل ما بين اصحاب الطاولات لتحديد المكان المخصص لهم عدا ذلك فالضغط الكبير التي تشهده هذه المنطقة وّلد اختناق كبير وسط العائلات التي تبحث عن المتعة وقضاء اوقات مريحة مشروع المنتجع السياحي ... حلم لم يتحقق بعد خاصة وان مداغ يمنيز عن الشواطئ الوهرانية باقترابه جغرافيا كمن الشريط الغابي الذي يمتد الى غاية الجبال وهو ما يجعل المصطافين الذين يتجهون الى هذا المكان الرائع زيارة غابة مسيلة او حط الرحال بهذه المنطقة تم الذهاب الى البحر اوالعكس ارخبيل مداغ كما ييشاع عنه لتوفره على مكاسب غابية ومناظر سياحية خلابة لم يكن محظوظا من حيث المشاريع حيث كان من المفروض ان يكون بيئة لبناء اكبر المنتجعات السياحية بالشراكة مع الاجانب لكن هذا الحلم لا يزال يراود الكثيريين دون أن يتحقق