لم يكن الدخول المدرسي عاديا بالعديد من المؤسسات التربوية فقد اشتكى أولياء التلاميذ' و العمال من تربويين و إداريين ببعض المدارس من تواصل أشغال الترميم و الصيانة التي كان يفترض أن تنجز خلال العطلة الصيفية لكن بقيت بعض الورشات مفتوحة حتى داخل الأقسام و هذا ما عطّل انطلاق الدراسة لأسبوع و الأمثلة على ذلك كثيرة بحيث يوجد منها بدائرة وهران كبعض المدارس بأحياء الصنوبر "بلانتير" و رأس العين و التي حسب مصادر من القطاع تضرّرت كثيرا خلال موسم الأمطار الماضي الأمر الذي استدعى أشغال ترميم و تجديد السباكة لأن مياه الأمطار تسربت إلى داخل الأقسام و المكاتب و بحي محي الدين "أكميل" و غيرها و بدائرة بئر الجير كذلك عرقلت عمليات طلاء الأقسام و تركيب زجاج النوافذ و تصليح دورات المياه و غيرها السير العادي للدروس ببعض المؤسسات التربوية أيضا بحيث لم يكن للمعلمين خيار غير تأجيل الدروس إلى هذا الأسبوع كما ساهم إضراب عمال المصالح الأقتصادية في ذلك بسبب التأخر في توزيع الكتب المدرسية و حتى تلاميذ الطور الثانوي يواجهون مثل هذه الأمور ببعض الثانويات و منها على سبيل المثال ثانويتي العقيد لطفي' و باستور' بوسط مدينة وهران حيث لا تزال أشغال الترميم متواصلة إلى يومنا هذا فالورشات هناك مفتوحة حتى بعد انقضاء عطلة الصيف' و يتساءل أولياء التلاميذ عن أسباب هذا التأخير فالعمليات المبرمجة بهذين الثانويتين انطلقت منذ سنوات و لا تزال دار لقمان على حالها' بل أن بعض الأشغال التي تمّت يعاد انجازها من جديد ،و كان تأخر أشغال الترميم كبيرا جدّا بثانوية باستور بسبب عدم تحديد المؤسسة إلاّ بعد عدّة مناقصات حسب مديرية التجهيزات العمومية التي كانت تبحث عن مؤسسة مؤهلة و ذات خبرة في مجال الترميم لأن ثانوية باستور لها خصوصيتها و ليس النقائص المادية وحدها التي طرحت منذ بداية هذا الدخول فالتأطير الإداري أيضا يحتاج إلى دعم ببعض الثانويات' و منها على الأخص ثانوية الياجوري التي تضم عددا كبيرا من التلاميذ يفوق ألف تلميذ و عدد المؤطرين الإداريين بها غير كاف حسب ممثلي العمال و هذا المشكل طرح منذ حوالي سنتين و كان وراء الحركات الاحتجاجية بهذه الثانوية لكن يبدو حسب النقابيين أن النقائص لم يتم تداركها بعد و في نفس السياق سجل نقص في أعوان حراس المؤسسات التربية بسبب خروج بعضهم في عطلة مرضية أو غيرها من الأسباب و هو ما بات يقلق الأولياء خصوصا و أن من المؤسسات ما كان عرضة للسرقة في العام الماضي لهذه الأسباب